منتديات الوافي الثقافية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الوافي الثقافية

منتديات الوافي الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بكل القضايا والمشاكل التربوية والنفسية والسلوكية والعاطفية


+7
بنت أبيها
لوعة الذكرى
اسيرة الماضي
مازلت أحترق
شمعة الروح
الأخصائية بريق نجمه
ابو مصطفى
11 مشترك

    موضوع مهم جداً اسمه الفراغ العاطفي عند المراهقين

    angel cool
    angel cool
    وافي ناري
    وافي ناري


    انثى عدد الرسائل : 67
    العمر : 32
    مكان الإقامة : in here
    المزاج : v.gOOd
    تاريخ التسجيل : 12/12/2007

    موضوع مهم جداً اسمه الفراغ العاطفي عند المراهقين - صفحة 2 Empty رد: موضوع مهم جداً اسمه الفراغ العاطفي عند المراهقين

    مُساهمة من طرف angel cool الخميس ديسمبر 13, 2007 9:55 am

    والدي العزيز

    جذبني اسم المشكله من فتره وكنت جاهله لطبيعه هذه المشكله

    اوماهيهتها حتى توصلت للمعنى واسباب هذه المشكله بالمساعده

    مع مرشدة مدرستنا عن طريق بحث يشمل جميع جوانب هذا المشكله ويسعدني اني انقل

    الراي الخاص بي حول هذه المشكله

    angel cool

    ------------------------------------------------

    ماهو التعريف العام للفراغ العاطفي ..؟

    الفراغ العاطفي هو تلك الفجوة التي يشعر بها

    الفرد عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر

    تحسسه بأهميته وقمته الذاتية وفي المقابل أيضا

    عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما

    داخله من حب وعواطف طيبه ، سواء من حنان

    الأمومة ، الأبوة ، الأخوة ، أو الصداقة وغيرها.
    ما مسبباته ؟..

    إمداد الوالدين بالعطف والحنان لصغار السن وترك من هم

    أكبر سنا أو إحلال طفل جديد في العائلة يجعلهما ينسيان الطفل

    الأول من هذا الحنان.

    انشغال الأب في عمله ينسيه ملاطفة أبنائه.
    عمل الأم في الخارج وعدم تعويض الأبناء بالعاطفة عندما

    تلتقي معهم فتقوم بتوكيل جميع أمور الأطفال للخادمة سواء
    في تغذيتهم أو تنظيفهم أو في مرضهم.

    ما هي أبرز معالم الشخصية التي تفتقد إلى الكمال العاطفي ؟

    سوء فهم الآخرين فهي تفسر الأمور تفسيرا خاطئا وكما تريده هي :

    الأنانية المفرطة فهي تتوقع من الجميع أن يلبي طلباتها ويوفر احتياجاتها .
    القلق وعصبية المزاج.
    كثرة النظر للمرآة، ليس بدافع التجمل فقط بل لتشبع نفسها بافتخارها بجمالها.
    عدم الاقتناع بالوضع المادي الذي تعيشه فهي تتطلع إلى الأعلى ويجب أن تكون متساوية مع أفضل الناس ماديا.
    عدم الوعي بالقضايا الدينية.

    كيف نحافظ على الاستقرار العاطفي لاسيما في مرحلة المراهقة في زمن القيم الروحية و العاطفية في عداد الموتى ؟

    مهما كانت هناك بعض الأخطاء ترتكب من قبل بعض الناس فينبغي أن لا نيأس فلازالت القيم الروحية والعاطفية بخير فيكفي أن الإنسان يحس أن هناك خطأ ما فيبادر لتصحيحه.

    هل للفراغ العاطفي سن معين!؟ أو فترة معينه من الزمن؟

    الفراغ العاطفي ليس له سن معين فقد يصيب الطفل الصغير الذي فقد حنان والديه بموت أو طلاق
    قال تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر).هذه الآية تحث على إمداد اليتيم بالعاطفة المفقودة.
    وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة شهر رمضان :
    (تحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم).
    وقد تشعر بها الفتاة والولد وكذلك الأزواج ويشعر بها كبار السن أيضا بالذات الذين يعيشون في بعد عن أبنائهم . ولكن السن الذي يظهر عليه الفراغ العاطفي أكثر هو في سن المراهقة.
    والفراغ لا ينتهي إلا بالقضاء عليه.


    ومن هو السبب في هذه المشكلة (الفراغ العاطفي)؟ الرجل أم المرأة ؟أم المجتمع؟

    الجميع يشترك في السبب...

    الرجل الذي يعتقد أن رجولته وشخصيته تمنعه عن تقديم العاطفة لزوجته

    والمرأة التي تربت على الجفاف في التعبير عن مشاعرها وأحاسيسها وإظهار ما يختلج داخلها من الحب والود والحنان لزوجها ولأفراد أسرتها بشكل عام .
    المجتمع الذي خلط بين مفاهيم كثيرة كالعيب والعادات والتقاليد والدين فأصبح إظهار الحب والعاطفة بين الأم والبنت أو الأب وابنته أو الأخ وأخته عيبا أو حراما فأخرس ألسنة الجميع وجعلهم كالحجر الأصم، كل هذه الأسباب ساعدت على نشوء هذه الأزمة في الأسرة والمجتمع

    ماهي الحلول المناسبة للتغلب على هذا النوع من الفراغ ؟
    زيادة الإمداد العاطفي للأبناء صغارا وكبارا وعدم كتمان المشاعر

    الأبوية عنهم..
    احترامهم وعدم الاستهزاء بهم أمام الآخرين .
    مشاورتهم في الأمور المتعلقة بهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
    تقديم الهدايا المحببة لهم وبالذات في يوم ميلادهم.
    حثهم على استغلال أوقاتهم بما هو مفيد لهم.
    إعطاء كل مرحلة عمرية يمر بها الابن حقها من جميع النواحي.
    [b]
    من المهم أولاً أن يدرك الوالدان طبيعة سن المراهقة لمعرفة التعامل مع بناتهم اللواتي يمرن بهذه المرحلة بالشكل الأمثل والحرص على مدهن بالحب والعاطفة والحنان من غير إفراط ولا تفريط حتى يتولد لديهن الإحساس بالاستقرار العاطفي.
    الاهتمام بالتربية العاطفية لدى الفتاة، والإشباع العاطفي وهذا لا يمكن أن يتحقق بشكل فجائي، وإنما يجب أن يكون أسلوب متبع في التربية لأبنائنا وبناتنا منذ نعومة أظفارهم حتى نصل معهم إلى سن المراهقة وهم يتمتعون بصحة نفسية جيدة وبشخصية متوازنة، وهنا يجب أن تتضافر جهود كل من الأسرة والمدرسة لإمداد الفتاة بهذا الجانب منطلقين من حقها الطبيعي في الحصول على العاطفة.
    تنمية الثقة الإيجابية بالنفس، وتربية الفتاة على الاستقلال بعواطفها.
    تعميق إيمانها بالله عز وجل، وحبها لطاعة الله ورسوله، وتفعيل دور العبادة والطاعة في قلبها، كنور يملأ قلبها بالحب والرحمة والخوف من الله ورجاءه.
    الاقتراب من الفتاة ومعرفة احتياجاتها وسدها وإعطاءها حقوقها كاملة.
    تنمية ثقافة الحوار في الأسرة، والحرص على فتح باب للحوار معها والإجابة على أسئلتها وتقدير اهتماماتها واحتواء مشاعرها والحرص على رفع معنوياتها من خلال الثناء على كل الأعمال الجيدة التي تقوم بها.

    -----------------------------


    هذا جزء مما لدي واتمنى ان يحوز بأعجابك وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب



    تحياتي



    angel cool
    عوامية وافتخر
    عوامية وافتخر
    وافي مميز
    وافي مميز


    انثى عدد الرسائل : 593
    مكان الإقامة : اعماق حزني
    الوظيفة : ممرضة
    المزاج : في عالم الخيال
    تاريخ التسجيل : 15/12/2007

    موضوع مهم جداً اسمه الفراغ العاطفي عند المراهقين - صفحة 2 Empty رد: موضوع مهم جداً اسمه الفراغ العاطفي عند المراهقين

    مُساهمة من طرف عوامية وافتخر الأحد ديسمبر 16, 2007 4:17 pm

    الفراغ العاطفى


    ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين تأسرها

    الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو

    مدعي محبة.. سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة، ولا تستشير.

    ما أبعاد هذه المحبة؟! وما مغبة شبكتها؟وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ

    عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج لإشباع في

    هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه

    تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها.

    وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة... في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب

    والانشغال العائلي أحياناً أخرى.

    ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع

    وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها..

    وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها

    الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟

    هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد

    وضيعتنا في دروب المتاهات؟

    سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب... فهلا تسمح لي بنيتي

    الحبيبة؛ لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، ولأن أحقق ما ترمي

    إليه نفسها المتعطشة المتلهفة وهنا أقول:


    أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم

    أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.

    ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك

    بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول

    الله - صلى الله عليه وآله سلم - في حواره مع الشاب الذي قال له:

    "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال: لا،

    وأخذ - صلى الله عليه وسلم - يسأله... وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".

    ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من

    جميع النواحي قدر الإمكان، الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية ومحاولة سد حاجتهم

    فيها...

    رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.

    خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة.

    سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير...

    سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.

    ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك

    إعطاءهم للثقة في أنفسهم.

    تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له،

    وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصا]

    عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.

    أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.

    اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة

    تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً

    بإذن الله تعالى.

    ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.

    رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.

    خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.

    سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن

    تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.

    سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.

    ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما

    باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه.


    هذه نصائح للمربين من أمهات ومعلمات ومرشدات عسى أن تعود عليهن بالنفع والفائدة
    ابو مصطفى
    ابو مصطفى
    مشرف عام واخصائي نفسي
    مشرف عام واخصائي نفسي


    ذكر عدد الرسائل : 1051
    مكان الإقامة : سنابسي
    الوظيفة : اخصائي نفسي
    المزاج : الحمد لله
    الجوائز : موضوع مهم جداً اسمه الفراغ العاطفي عند المراهقين - صفحة 2 Gh10
    تاريخ التسجيل : 10/10/2007

    موضوع مهم جداً اسمه الفراغ العاطفي عند المراهقين - صفحة 2 Empty رد: موضوع مهم جداً اسمه الفراغ العاطفي عند المراهقين

    مُساهمة من طرف ابو مصطفى الإثنين ديسمبر 17, 2007 5:51 pm

    في الحقيقة يعجز لساني عن الشكر لكم جميعاً

    أبنتي بنت أبيها وشهادتي فيك مجروحة ما وراك قصور

    وابنتي angel cool وانا كتبتك لك في الترحيب من تميز إلى تميز بناء

    على هذا الرد والموضوع والمشاركة الرائعة لك

    وابنتنا عوامية وأفتخر ومن حقك تفتخري مادام هذه كتاباتي الممتازة

    وبناتي الرائعات جداً قلبي الحنون وولاية علي على المشاركات القيمة

    وشموعتنا المتميزة باستمرار لا عدمناك

    ولوعة الذكرى أختنا ذات القلب الكبير الله يرجعك بالسلامة من الحج سالمة غانمة

    أشكركم جميعاً على المداخلات الجميلة ومن هذا لأكثر

    موفقين جميعاً

    ولا تنسوني من الدعاء

    أبو مصطفى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:46 pm