التحرش الجنسي بالأطفال
المقدمة: لعل وقع كلمة "التحرش"على الآذان ثقيل، لدرجة أنيستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها. كما قد تسبب تلك الكلمةالثقيلة الحرج -للوالدين- الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضدالتحرش، بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلةالوقع- مع الأبناء، لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها- تفرض نفسها علىواقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق، ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنامن ذلك الخطر. ولنبدأ...
** ما هو التحرش الجنسي؟ يطلق مسمى "التحرش الجنسي" SEXUAL ABUSE على كل إثارة يتعرض لهاالطفل/ الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية،أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص آخرأو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صورهالمعروفة، الطبيعي منها والشاذ.
* في أي سن يمكن أنيتعرض له الطفل؟ والطفل/ الطفلة من سن الثانية من العمر -بل ربماأقل- يمكن أن يقع في براثن التحرش -بصوره المختلفة التي شرحناها- والمتحرشين؛فالطفل/ الطفلة، يواجه هذا الخطر في أي وقت وفي كل وقت يمكن أن يغيب/ تغيب فيه عنرقابة الوالدين أو المربي الأمين ( جد-جدة - معلمة أمينة)، ولعل تلك الحقيقة قدتذهل الكثيرين ويعتقدونها مبالغة، لكن ما أثبتته الحالات الحقيقية للأطفال الذينتعرضوا لهذا الأمر هو أن الأمر ليس خياليا.
ما هي عواقب التحرش؟ والطفل الذي يتعرض للتحرشبمعناه المشار إليه، غالبا ما يحدث له ما يسمى Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفلفي هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدىالكبار، لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت مايسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛ فتظهرلديه تصرفات جنسية، وقد يتحول لمتحرش، كما قد تظهر لديه العديد من الاضطرابات علىصورة أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوىالدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم.. وقد تتصاحبهذه الأعراض أو توجد منفردة.
المقدمة: لعل وقع كلمة "التحرش"على الآذان ثقيل، لدرجة أنيستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها. كما قد تسبب تلك الكلمةالثقيلة الحرج -للوالدين- الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضدالتحرش، بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلةالوقع- مع الأبناء، لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها- تفرض نفسها علىواقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق، ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنامن ذلك الخطر. ولنبدأ...
** ما هو التحرش الجنسي؟ يطلق مسمى "التحرش الجنسي" SEXUAL ABUSE على كل إثارة يتعرض لهاالطفل/ الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية،أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص آخرأو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صورهالمعروفة، الطبيعي منها والشاذ.
* في أي سن يمكن أنيتعرض له الطفل؟ والطفل/ الطفلة من سن الثانية من العمر -بل ربماأقل- يمكن أن يقع في براثن التحرش -بصوره المختلفة التي شرحناها- والمتحرشين؛فالطفل/ الطفلة، يواجه هذا الخطر في أي وقت وفي كل وقت يمكن أن يغيب/ تغيب فيه عنرقابة الوالدين أو المربي الأمين ( جد-جدة - معلمة أمينة)، ولعل تلك الحقيقة قدتذهل الكثيرين ويعتقدونها مبالغة، لكن ما أثبتته الحالات الحقيقية للأطفال الذينتعرضوا لهذا الأمر هو أن الأمر ليس خياليا.
ما هي عواقب التحرش؟ والطفل الذي يتعرض للتحرشبمعناه المشار إليه، غالبا ما يحدث له ما يسمى Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفلفي هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدىالكبار، لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت مايسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛ فتظهرلديه تصرفات جنسية، وقد يتحول لمتحرش، كما قد تظهر لديه العديد من الاضطرابات علىصورة أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوىالدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم.. وقد تتصاحبهذه الأعراض أو توجد منفردة.
** ممن يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش؟
يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة في السن الصغيرة (2-5) لهذا الخطر -غالبا- على يد أقرب منيتولون رعايته دون رقابة كالمربية والسائقوالخدم والمراهقين في العائلةالذين قد يترك معهم الطفل في خلوة، أو أطفالالجيران والأقارب الذين قد يترك معهم في خلوة،والتلفازبقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدينالتي قد يترك أمامها ليشاهد أشدالمشاهد الجنسية إلفاتا له فيقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.أما فيالسن من (5-12) فقد يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دونرقابة، من الأصدقاء وأبناء الجيران والجيران والأقارب والسائقين والخدم. وإغواء الطفل في هذه السن قد يكون مصحوبا بتهديده بتعرضه للضرب أوالعقاب أو القتل إذا باح لأحد،أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه أويؤذيانه إذا علما بالأمر،أو قد يتم إغراؤه بالمال أو الهداياأو الحلوى. كما أن حب الطفل للتجربة والمعرفة واكتشاف كل مجهول قد يكمن وراءإمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه
وعادة ما يكون المتحرش هو شخص متحرَش به من قبل، وهذا ما يدفعه للتحرش بالآخرين.
متى وكيف يمكن أن يتعرضالطفل للتحرش؟ في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5 قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين فيأوقات انفرادهم به في أي فرصةولو قصرت،ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء مععدم توعيتهمن قبل الوالدين. وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علممن والدي الطفل
في العمر الأكبر (6-12) تساهم نفس العوامل السابقة فيتيسير الأمر على المتحرش. وقديساهم الطفل نفسه في تهيئةالمناخ الملائم للتحرشبتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهمالمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائهأو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرشوعلى كل فالطفل الذي يتحرىغياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمورهو طفل لا توجدعلاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديهأو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديهوشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلاتوتجعل بابالحوار بينه وبين والديه مفتوحادائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم
** كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمريةالمختلفة؟ يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا فيالذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بليمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا
كيف نحمي أطفالنا:
1التثقيف الموجهوالمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميممنالصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى،ومنحه الثقة بنفسهوبوالديه،وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات معوالديه
متى وكيف يمكن أن يتعرضالطفل للتحرش؟ في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5 قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين فيأوقات انفرادهم به في أي فرصةولو قصرت،ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء مععدم توعيتهمن قبل الوالدين. وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علممن والدي الطفل
في العمر الأكبر (6-12) تساهم نفس العوامل السابقة فيتيسير الأمر على المتحرش. وقديساهم الطفل نفسه في تهيئةالمناخ الملائم للتحرشبتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهمالمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائهأو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرشوعلى كل فالطفل الذي يتحرىغياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمورهو طفل لا توجدعلاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديهأو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديهوشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلاتوتجعل بابالحوار بينه وبين والديه مفتوحادائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم
** كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمريةالمختلفة؟ يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا فيالذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بليمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا
كيف نحمي أطفالنا:
1التثقيف الموجهوالمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميممنالصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى،ومنحه الثقة بنفسهوبوالديه،وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات معوالديه
2-توعية الطفل/ الطفلة بضرورةأن يرويللوالدين كل غريب يتعرض له،مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرتهبانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصةالتي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عنآماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز،وذلك إن لميكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة3-إشعار الطفل/ الطفلةبالأمان التامفي أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أوزجر
4 محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل منسن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته
4 محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل منسن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته
5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميولهفي اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مععدم السماح للخدم والسائقينبالانفراد به مطلقا،والسماح لهم
بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عنالأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين،وحماية الطفل منمشاهدة قنوات فضائيةأو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.