بسم الله الرحمن الحيم
اللهم صلِ على محمد و محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
سلامٌ عليكم ورحمةٌ من الله وبركاته
في أثناء هذين اليومين أنهيت بعون الله آخر ما خطه بوح قلمي
فوددتُ أن تشاركوني ما كتبت وتتحفوني بآراكم
وهو بمناسبة الذكرى العشرون على رحيل الوالد الغالي
أحببت أن أدون هذه الذكرى الأليمة في قصيدة وان كنت لا أعي ولا أتذكر تلك اللحظات
نظراً لصغر السن حينها
وقد لا تفي هذه القصيدة حقه علينا كأب ولكن كتعبير بسيط عن خلجات النفس
لا أدري ماذا اقول أكثر من ذلك ولكن قد يكون السكوت ابلغ من الكلام
خصوصاً إذا كان ممزوجاً بالدموع
فقلت في هذه الذكرى
عشرون عاماً والدي قد غبتَ عنّا في الترابْ
عشرون عاماً سيدي والوجدُ يشكو الإكتئابْ
فيها سئمنا اليُتْمَ يا أبتي والصبرُ أجهدهُ الغيابْ
ولقد قطَّعَ قلبي منظرٌ كُنْتَ المسجى بالخضابْ
عشرون عاماً واللظى يكوي الفؤادَ بإضطرابْ
عشرون عاماً والدي والقلبُ شَيَّبَهُ المُصابْ
والجرحُ لمَّا يندمل بل زادَ منهُ الإلتهابْ
أبتي لقد طال التأملُ بعدكَ والودُ أعياهُ العِتابْ
غابت مباسمُ شفتيّ مذ شخصكَ عن عينيَّ غابْ
والحُزنُ صاحَ بالأسى مذ نَعِقَ بالبينِ الغُرابْ
فليت الردى أرداني قبلكَ ولم أذق بُعْدَ الأحبابْ
أأبي وقد ناحَ لفقدكَ عالمي يشكو الإغترابْ
وبَكَتْ عليكَ جوارحي بحرقةٍ تنعى الشَبابْ
أأبي وقد حَنَّتْ لضمِكَ أضلعي تشكو العذابْ
فجِئتُ أُناجي تُرْبَكَ وأذرفُ الدمعَ العُبابْ
علَّ البكا يداوي علتي أو يُجبرُ منها الصَوَابْ
أبتي لقد مات التصبُّرُ بَعْدَكَ والعينُ أجهدها السرابْ
إذ كان فقدُكَ والدي كالشمسِ غَيَّبَهَا الضبابْ
قالتْ الأمثالُ يوماً قولها أَوَمَا علِمْتَ بالخطابْ
كلُ فتاةٍ بأبيها مُغْرَمة وتحُفُهُ بالحُبِّ والإعجابْ
فكَيفَ لا يهوى فؤادي نبضُكَ يا سيّدَ الغيَّابْ
وحُبُكَ فَرضٌ يا أبي قد جاء نصُهُ في الكِتابْ
يا مَنْ زَرَعْتَ الخيْرَ في أعماقنا دون اقتضابْ
أَوَمَا كفاكَ والدي أن رحتَ عنّا دون أسبابْ
في شهرِ رمضان استلذ الموتُ عندكَ وبلا جوابْ
فهلْ يا تُرى لَذّ لكَ النوم بين ذرّات الثرى وطَابْ؟
فوُسِدْتَ لحْدَكَ ضاجعاً والقبرُ أصبح كالحجابْ
ما لّذّ لي عيشٌ بعدكَ أبداً بل كَدَّرَ الصفوَ المُصَابْ
أبتي وقد جَارَ الزمانُ بنا والدُنيا آلتْ للخرابْ
فإرجعْ فَدَتكَ الرُوحُ يا والدي فالعُمرُ بعدكَ ما استطابْ
وسلامتكم
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهداها إلى روحه وأرواح جميع المؤمنين والمؤمنات
وحبذا لو تعطوني رايكم بكل صراحة في الطرح
وأي بيت نال استحسانكم أكثر
أسألكم خالص الدعاء
اللهم صلِ على محمد و محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
سلامٌ عليكم ورحمةٌ من الله وبركاته
في أثناء هذين اليومين أنهيت بعون الله آخر ما خطه بوح قلمي
فوددتُ أن تشاركوني ما كتبت وتتحفوني بآراكم
وهو بمناسبة الذكرى العشرون على رحيل الوالد الغالي
أحببت أن أدون هذه الذكرى الأليمة في قصيدة وان كنت لا أعي ولا أتذكر تلك اللحظات
نظراً لصغر السن حينها
وقد لا تفي هذه القصيدة حقه علينا كأب ولكن كتعبير بسيط عن خلجات النفس
لا أدري ماذا اقول أكثر من ذلك ولكن قد يكون السكوت ابلغ من الكلام
خصوصاً إذا كان ممزوجاً بالدموع
فقلت في هذه الذكرى
عشرون عاماً والدي قد غبتَ عنّا في الترابْ
عشرون عاماً سيدي والوجدُ يشكو الإكتئابْ
فيها سئمنا اليُتْمَ يا أبتي والصبرُ أجهدهُ الغيابْ
ولقد قطَّعَ قلبي منظرٌ كُنْتَ المسجى بالخضابْ
عشرون عاماً واللظى يكوي الفؤادَ بإضطرابْ
عشرون عاماً والدي والقلبُ شَيَّبَهُ المُصابْ
والجرحُ لمَّا يندمل بل زادَ منهُ الإلتهابْ
أبتي لقد طال التأملُ بعدكَ والودُ أعياهُ العِتابْ
غابت مباسمُ شفتيّ مذ شخصكَ عن عينيَّ غابْ
والحُزنُ صاحَ بالأسى مذ نَعِقَ بالبينِ الغُرابْ
فليت الردى أرداني قبلكَ ولم أذق بُعْدَ الأحبابْ
أأبي وقد ناحَ لفقدكَ عالمي يشكو الإغترابْ
وبَكَتْ عليكَ جوارحي بحرقةٍ تنعى الشَبابْ
أأبي وقد حَنَّتْ لضمِكَ أضلعي تشكو العذابْ
فجِئتُ أُناجي تُرْبَكَ وأذرفُ الدمعَ العُبابْ
علَّ البكا يداوي علتي أو يُجبرُ منها الصَوَابْ
أبتي لقد مات التصبُّرُ بَعْدَكَ والعينُ أجهدها السرابْ
إذ كان فقدُكَ والدي كالشمسِ غَيَّبَهَا الضبابْ
قالتْ الأمثالُ يوماً قولها أَوَمَا علِمْتَ بالخطابْ
كلُ فتاةٍ بأبيها مُغْرَمة وتحُفُهُ بالحُبِّ والإعجابْ
فكَيفَ لا يهوى فؤادي نبضُكَ يا سيّدَ الغيَّابْ
وحُبُكَ فَرضٌ يا أبي قد جاء نصُهُ في الكِتابْ
يا مَنْ زَرَعْتَ الخيْرَ في أعماقنا دون اقتضابْ
أَوَمَا كفاكَ والدي أن رحتَ عنّا دون أسبابْ
في شهرِ رمضان استلذ الموتُ عندكَ وبلا جوابْ
فهلْ يا تُرى لَذّ لكَ النوم بين ذرّات الثرى وطَابْ؟
فوُسِدْتَ لحْدَكَ ضاجعاً والقبرُ أصبح كالحجابْ
ما لّذّ لي عيشٌ بعدكَ أبداً بل كَدَّرَ الصفوَ المُصَابْ
أبتي وقد جَارَ الزمانُ بنا والدُنيا آلتْ للخرابْ
فإرجعْ فَدَتكَ الرُوحُ يا والدي فالعُمرُ بعدكَ ما استطابْ
وسلامتكم
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهداها إلى روحه وأرواح جميع المؤمنين والمؤمنات
وحبذا لو تعطوني رايكم بكل صراحة في الطرح
وأي بيت نال استحسانكم أكثر
أسألكم خالص الدعاء
عدل سابقا من قبل زهورzhoor في الأحد مايو 04, 2008 10:01 am عدل 1 مرات