بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
كثير مانسمع في هذه الايام عن الشذوذ الجنسي بين الفتيات
قي الجامعات والمدارس في الحمامات وبين الاروقة لذلك أحببت أن أذكر هذا الموضوع كقضية أخلاقية سيئة والنقاش حولها ..
قبل وقت قصير نشرت حادثة مماثلة في جامعة ام القرى وفي قسم الدراسات الاسلاميه
وتدورأحداث القضية الأخلاقية المثيرة حول مجموعة من الفتيات يبلغ عددهن ثمان طالبات في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى .
وقد بدأت تفاصيل القضية والتي كشفت عن ممارسات ( لا اخلاقية ) يقمن بها الطالبات داخل أروقة الكلية حينما ادى اشتباك بالايدي بين عدد من الطالبات لنشوب عراك جماعي اشترك فيه عدد كبير منهن ادى الى وقوع اصابات دامية .
وبعد محاولة الكشف عن سبب ( المعركة البناتية الشرسة ) تبين أن السبب هو رغبة احدى الطالبات بالارتباط بطالبة اخرى كانت تحبها وتعشقها بشكل جنوني !
مشاهد الاستغراب والدهشة التي طغت على منسوبات الكلية لم تمنع من تتبع مسار القضية من أجل معرفة المسببات والدوافع الحقيقة وراء جرأة الطالبات للإقدام على مثل تلك التصرفات والتي تحدث داخل احدى صروح التربية والتعليم حينما اكتشفت عميدة الكلية أن قصصاً من الحب والغرام كانت تحدث بين الطالبات وقد وصلت في بعض الاحيان الى الارتباط بعلاقة زواج بموجب عقد مكتوب يتم بمباركة وتوجيه ادرايات يعملن داخل الكلية نفسها !.
وقد تم الكشف عن بعض ملابسات القضية بعد ان القت الكلية القبض على طالبة قالت انها كانت تعشق طالبة اخرى وترغب في الارتباط بها !!
ولكن ماحدث هو ان تم تزويج هذه الفتاة من اخرى ما ادى الى نشوب العراك الذي قاد لأول خيوط القضية .
معلومات اخرى تقول ان تقصير المسئول داخل الجامعة ادى لظهورمثل هذه القضايا داخل الجامعات ففي حين تعمد طالبات الى التشبه بالشباب في الزي وقص الشعر والهيئة وحتى طريقة المشي والتصرفات تغض الجامعة الطرف عن عقاب من يقمن بهذهالتصرفات وعلى الجانب الآخر فتيات يسرن في عكس الاتجاه حتى تجاوزن الطبيعة السوية للفتاة .
وتتردد اشاعات قوية حول تصرفات خادشة للحياء تحدث داخل دوريات المياة كانت للعمالة النسائية دور كبير في حدوثها .
ولاتزال التحقيقات جارية بعد ان تم ضبط جميع اطراف القضية وعددهن ثمان طالبات ينتمين الى فريقين متضادين يمثلن الجنس المتشبه بالرجال والجنس الآخر المغاير . عميدة الكلية وبدورها تعمل على انهاء التحقيق تمهيداً لرفعه للإدارة العليا في الجامعة من اجل اغلاق هذاالملف نهائياً .
العلاقة ( غير السوية )التي تحدث بين الفتيات داخل الجامعات يجب ان لا تترك في الخفاء دون مناقشة لمعرفة السبب وعلاج الأمر من جذوره ان الاعلام له دور كبير في انتشار مثل هذه الظواهر وفي تأجيج مثل هذه الأفكارالهدامة وجعلها من الامور العادية والتي قد تحدث للفتاة في سن معينة .
وأنا اخص بالذكر المسلسلات التي تدعو لمثل هذه العلاقات الغريبة مثل مسلسل عرس الدم الذي عرض قناة ام بي سي وغيرها حيث يتناول المسلسل العلاقات التي تحدث بين الفتيات بطابع ( شهواني ) يحث على اقامة مثل هذه العلاقات المحرمة بين الفتيات على حد تعبيره.
السؤال يبقى من وراء انتشار هذه الظاهرة . .!!
والى أي مدى سـتصل مالم يعاقبن تلك الشاذات ..!!
وياترى هل هناك ماهو أعظم داخل أروقة تلك الجامعات . .!!
وهل الجامعات والمدارس فقط التي تضم مثل هؤلاء الشاذات..!!
وكيف تثق انت ايها الأب وانت ايتها الام بأن ابنتك بعيدة عنهم وعن منازلهم؟؟
تصدقون امراً لقد اصبح الاباء يخافون ان تأتيهم فتاة لانه في هذا الوقت قد لا تجدي التربية نفعا مقابل مايحدث في هذا الزمان