لــوعـــة الإنــتــظــار
اشتقت إليك كشوق الصحراء للمطر...
متى ألقاك وأقبلُ عيناك؟؟
متى أنعم برؤياك؟؟
متى تداعب يدي يداك؟؟
متى يلامس خدي خداك؟؟
متى ومتى وتشتعلُ النيران...
كم أهواك؟؟
كم أعشقك حتى الممات؟؟
كم أتمنى النظر إلى مُحياك؟؟
كم وكم وتذوب الروح للقياك...
رأيتك في المنام مقبلٌ إلي...
فتزلزلت بخطى قدميك...
وتهتُ بضحكاتك...
وأبحرت في عالمك...
الذي يملؤه الحب والحنان...
وزهدٌُُ يتمناه كل إنسان..
صحوت وأنا أناديك أقترب ...
لهيب الشوق يحرقني...
وأنينٌ بداخلي يزلزلني...
اقترب لأعانقك فالعناق يريحني...
اقترب فما عدت أطيق الانتظار...
عددت الايام والشهور والساعات لأجل لقياك...
فالعين تفضحني وتدرف الدمع ليلَ نهار...
أحبك حباً ابدياً وأعلنت ذلك في الأرض ِ والسماء...
فالموعد بيننا إذا اكتمل الهلال وأصبح بدراً تمام...
وقد أوشك على ذلك ...
ستهل بدرا ً يضيء السماء...
وستزيدة سحرا ً وجمالاً وبهاء...
وستبهر الأنظار بروعتك...
أقترب الموعد وجُن اليل من الإنتظار...
نعم أقترب الموعد...
وكثرت الأسئلة أتشبهني أم تشبه أباك؟؟
لا هدوء سوى عواصف الشوق تزيد الإشتياق...
بين لحظة وأخرى أشعر بألم يزداد ..
وتكاد تخرج الروح مني ..
علمت إنه المخاض وأني سأعانقة الآن وأقبل يداه...
سبحان رب العرش...
سبحان رب الارض والسماء ...
نسيت الألم والتعب والعناء...
حينما سمعت أول صرخة من فمه وسمعت البكاء...
أي أرض تسعني؟؟
وأي سماء تحملني؟؟
وهو بين ذراعي ملاكٌ طاهرٌ يشع نوره في كل مكان...
أتمعن فيه اقلبه يمينا ً وشمال...
أخاطب نفسي أهو حقيقة ٌ أم خيال؟؟
ان كان حلم لا أريد الأستيقاض...
دعوني أعيش بسلام...
دعوني اعيش براحة وهناء...
تبسم في وجهي وبدأ بعينيهِ يحاكيني...
أنا لست زائرا ً وسأبقى....
أو حلمٌ سيتلاشى...
أنا الآن بين ذراعيك...
أماه عانقيني...
أماه قبليني...
فأنا مثلك أتعبني الإنتظار..
أماه أحبك...
أماه أحبك...
قالها حتى غفت عيناه...
جن عقلي وقلت أني فداه...
فيارب سلمه لي واجعله ولدا ً صالحا ً...
يرعاني كما أرعاه....
يرعاني كما أرعاه...
بقلم:زينب بنت علي بن عباس الكواي
اشتقت إليك كشوق الصحراء للمطر...
متى ألقاك وأقبلُ عيناك؟؟
متى أنعم برؤياك؟؟
متى تداعب يدي يداك؟؟
متى يلامس خدي خداك؟؟
متى ومتى وتشتعلُ النيران...
كم أهواك؟؟
كم أعشقك حتى الممات؟؟
كم أتمنى النظر إلى مُحياك؟؟
كم وكم وتذوب الروح للقياك...
رأيتك في المنام مقبلٌ إلي...
فتزلزلت بخطى قدميك...
وتهتُ بضحكاتك...
وأبحرت في عالمك...
الذي يملؤه الحب والحنان...
وزهدٌُُ يتمناه كل إنسان..
صحوت وأنا أناديك أقترب ...
لهيب الشوق يحرقني...
وأنينٌ بداخلي يزلزلني...
اقترب لأعانقك فالعناق يريحني...
اقترب فما عدت أطيق الانتظار...
عددت الايام والشهور والساعات لأجل لقياك...
فالعين تفضحني وتدرف الدمع ليلَ نهار...
أحبك حباً ابدياً وأعلنت ذلك في الأرض ِ والسماء...
فالموعد بيننا إذا اكتمل الهلال وأصبح بدراً تمام...
وقد أوشك على ذلك ...
ستهل بدرا ً يضيء السماء...
وستزيدة سحرا ً وجمالاً وبهاء...
وستبهر الأنظار بروعتك...
أقترب الموعد وجُن اليل من الإنتظار...
نعم أقترب الموعد...
وكثرت الأسئلة أتشبهني أم تشبه أباك؟؟
لا هدوء سوى عواصف الشوق تزيد الإشتياق...
بين لحظة وأخرى أشعر بألم يزداد ..
وتكاد تخرج الروح مني ..
علمت إنه المخاض وأني سأعانقة الآن وأقبل يداه...
سبحان رب العرش...
سبحان رب الارض والسماء ...
نسيت الألم والتعب والعناء...
حينما سمعت أول صرخة من فمه وسمعت البكاء...
أي أرض تسعني؟؟
وأي سماء تحملني؟؟
وهو بين ذراعي ملاكٌ طاهرٌ يشع نوره في كل مكان...
أتمعن فيه اقلبه يمينا ً وشمال...
أخاطب نفسي أهو حقيقة ٌ أم خيال؟؟
ان كان حلم لا أريد الأستيقاض...
دعوني أعيش بسلام...
دعوني اعيش براحة وهناء...
تبسم في وجهي وبدأ بعينيهِ يحاكيني...
أنا لست زائرا ً وسأبقى....
أو حلمٌ سيتلاشى...
أنا الآن بين ذراعيك...
أماه عانقيني...
أماه قبليني...
فأنا مثلك أتعبني الإنتظار..
أماه أحبك...
أماه أحبك...
قالها حتى غفت عيناه...
جن عقلي وقلت أني فداه...
فيارب سلمه لي واجعله ولدا ً صالحا ً...
يرعاني كما أرعاه....
يرعاني كما أرعاه...
بقلم:زينب بنت علي بن عباس الكواي