اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وأتيتُ أتوسدُ الحزن
مجموعة خواطر بقلم بنت أبيها تشكو حديث حزنها لوسادة الحزن
فهل لحديث وسائد حزني بين حنانيكم متسع ؟؟
وأعيش مع ذكرياتي الحزينة
وأتسأل دوما وفي عيني دموع تنهمر لزمن مجحفٍ ، وقاسي
لجروحٍ جديدة فتحت جروح قديمة
لماذا نختزن الأحزان ؟؟؟
لماذا نقضي حياتنا نفكر في جروح الماضي وأحزانه وآهاته ؟؟
لماذا نقضي عمرنا نفكر في الجروح التي أصابتنا ونحن نمضي في طريق الحياة
وماهو الأثر الذي يمكن أن تتركه في نفوسنا ذكريات تلك اللحظات المريرة ؟؟؟
التي تعترض حياتنا ،، لماذا لانعيش حاضرنا بما فيه وننسى الماضي بجراحه وأهاته؟؟
لما لا نتطلع إلى المستقبل بما يحملهُ لنا من صور جميلة نتظرها ونتوقف ملياً شوقاً إلى لقائهاا
إن الإنسان بطبعهِ ميالٌ لإختزان أحزانه والآمه وهو يعود إليها ويفكر فيها كلما صادفه حادثٍ آلمهُ
فالأشجان تثير الأشجان والأحزان تثير الأهات والأحزان ...
,,,
,,,
,,
,
كلنا نتوسد احزاننا ولكن كلاً بطريقتهُ المختلفة
لحديث وسائد حزني بقية
أختكم بنت أبيها