والدي العزيز
جذبني اسم المشكله من فتره وكنت جاهله لطبيعه هذه المشكله
اوماهيهتها حتى توصلت للمعنى واسباب هذه المشكله بالمساعده
مع مرشدة مدرستنا عن طريق بحث يشمل جميع جوانب هذا المشكله ويسعدني اني انقل
الراي الخاص بي حول هذه المشكله
angel cool
------------------------------------------------
ماهو التعريف العام للفراغ العاطفي ..؟
الفراغ العاطفي هو تلك الفجوة التي يشعر بها
الفرد عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر
تحسسه بأهميته وقمته الذاتية وفي المقابل أيضا
عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما
داخله من حب وعواطف طيبه ، سواء من حنان
الأمومة ، الأبوة ، الأخوة ، أو الصداقة وغيرها.
ما مسبباته ؟..
إمداد الوالدين بالعطف والحنان لصغار السن وترك من هم
أكبر سنا أو إحلال طفل جديد في العائلة يجعلهما ينسيان الطفل
الأول من هذا الحنان.
انشغال الأب في عمله ينسيه ملاطفة أبنائه.
عمل الأم في الخارج وعدم تعويض الأبناء بالعاطفة عندما
تلتقي معهم فتقوم بتوكيل جميع أمور الأطفال للخادمة سواء
في تغذيتهم أو تنظيفهم أو في مرضهم.
ما هي أبرز معالم الشخصية التي تفتقد إلى الكمال العاطفي ؟
سوء فهم الآخرين فهي تفسر الأمور تفسيرا خاطئا وكما تريده هي :
الأنانية المفرطة فهي تتوقع من الجميع أن يلبي طلباتها ويوفر احتياجاتها .
القلق وعصبية المزاج.
كثرة النظر للمرآة، ليس بدافع التجمل فقط بل لتشبع نفسها بافتخارها بجمالها.
عدم الاقتناع بالوضع المادي الذي تعيشه فهي تتطلع إلى الأعلى ويجب أن تكون متساوية مع أفضل الناس ماديا.
عدم الوعي بالقضايا الدينية.
كيف نحافظ على الاستقرار العاطفي لاسيما في مرحلة المراهقة في زمن القيم الروحية و العاطفية في عداد الموتى ؟
مهما كانت هناك بعض الأخطاء ترتكب من قبل بعض الناس فينبغي أن لا نيأس فلازالت القيم الروحية والعاطفية بخير فيكفي أن الإنسان يحس أن هناك خطأ ما فيبادر لتصحيحه.
هل للفراغ العاطفي سن معين!؟ أو فترة معينه من الزمن؟
الفراغ العاطفي ليس له سن معين فقد يصيب الطفل الصغير الذي فقد حنان والديه بموت أو طلاق
قال تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر).هذه الآية تحث على إمداد اليتيم بالعاطفة المفقودة.
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة شهر رمضان :
(تحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم).
وقد تشعر بها الفتاة والولد وكذلك الأزواج ويشعر بها كبار السن أيضا بالذات الذين يعيشون في بعد عن أبنائهم . ولكن السن الذي يظهر عليه الفراغ العاطفي أكثر هو في سن المراهقة.
والفراغ لا ينتهي إلا بالقضاء عليه.
ومن هو السبب في هذه المشكلة (الفراغ العاطفي)؟ الرجل أم المرأة ؟أم المجتمع؟
الجميع يشترك في السبب...
الرجل الذي يعتقد أن رجولته وشخصيته تمنعه عن تقديم العاطفة لزوجته
والمرأة التي تربت على الجفاف في التعبير عن مشاعرها وأحاسيسها وإظهار ما يختلج داخلها من الحب والود والحنان لزوجها ولأفراد أسرتها بشكل عام .
المجتمع الذي خلط بين مفاهيم كثيرة كالعيب والعادات والتقاليد والدين فأصبح إظهار الحب والعاطفة بين الأم والبنت أو الأب وابنته أو الأخ وأخته عيبا أو حراما فأخرس ألسنة الجميع وجعلهم كالحجر الأصم، كل هذه الأسباب ساعدت على نشوء هذه الأزمة في الأسرة والمجتمع
ماهي الحلول المناسبة للتغلب على هذا النوع من الفراغ ؟
زيادة الإمداد العاطفي للأبناء صغارا وكبارا وعدم كتمان المشاعر
الأبوية عنهم..
احترامهم وعدم الاستهزاء بهم أمام الآخرين .
مشاورتهم في الأمور المتعلقة بهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
تقديم الهدايا المحببة لهم وبالذات في يوم ميلادهم.
حثهم على استغلال أوقاتهم بما هو مفيد لهم.
إعطاء كل مرحلة عمرية يمر بها الابن حقها من جميع النواحي.
[b] من المهم أولاً أن يدرك الوالدان طبيعة سن المراهقة لمعرفة التعامل مع بناتهم اللواتي يمرن بهذه المرحلة بالشكل الأمثل والحرص على مدهن بالحب والعاطفة والحنان من غير إفراط ولا تفريط حتى يتولد لديهن الإحساس بالاستقرار العاطفي.
الاهتمام بالتربية العاطفية لدى الفتاة، والإشباع العاطفي وهذا لا يمكن أن يتحقق بشكل فجائي، وإنما يجب أن يكون أسلوب متبع في التربية لأبنائنا وبناتنا منذ نعومة أظفارهم حتى نصل معهم إلى سن المراهقة وهم يتمتعون بصحة نفسية جيدة وبشخصية متوازنة، وهنا يجب أن تتضافر جهود كل من الأسرة والمدرسة لإمداد الفتاة بهذا الجانب منطلقين من حقها الطبيعي في الحصول على العاطفة.
تنمية الثقة الإيجابية بالنفس، وتربية الفتاة على الاستقلال بعواطفها.
تعميق إيمانها بالله عز وجل، وحبها لطاعة الله ورسوله، وتفعيل دور العبادة والطاعة في قلبها، كنور يملأ قلبها بالحب والرحمة والخوف من الله ورجاءه.
الاقتراب من الفتاة ومعرفة احتياجاتها وسدها وإعطاءها حقوقها كاملة.
تنمية ثقافة الحوار في الأسرة، والحرص على فتح باب للحوار معها والإجابة على أسئلتها وتقدير اهتماماتها واحتواء مشاعرها والحرص على رفع معنوياتها من خلال الثناء على كل الأعمال الجيدة التي تقوم بها.
-----------------------------
هذا جزء مما لدي واتمنى ان يحوز بأعجابك وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب
تحياتي
angel cool
جذبني اسم المشكله من فتره وكنت جاهله لطبيعه هذه المشكله
اوماهيهتها حتى توصلت للمعنى واسباب هذه المشكله بالمساعده
مع مرشدة مدرستنا عن طريق بحث يشمل جميع جوانب هذا المشكله ويسعدني اني انقل
الراي الخاص بي حول هذه المشكله
angel cool
------------------------------------------------
ماهو التعريف العام للفراغ العاطفي ..؟
الفراغ العاطفي هو تلك الفجوة التي يشعر بها
الفرد عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر
تحسسه بأهميته وقمته الذاتية وفي المقابل أيضا
عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما
داخله من حب وعواطف طيبه ، سواء من حنان
الأمومة ، الأبوة ، الأخوة ، أو الصداقة وغيرها.
إمداد الوالدين بالعطف والحنان لصغار السن وترك من هم
أكبر سنا أو إحلال طفل جديد في العائلة يجعلهما ينسيان الطفل
الأول من هذا الحنان.
انشغال الأب في عمله ينسيه ملاطفة أبنائه.
عمل الأم في الخارج وعدم تعويض الأبناء بالعاطفة عندما
تلتقي معهم فتقوم بتوكيل جميع أمور الأطفال للخادمة سواء
ما هي أبرز معالم الشخصية التي تفتقد إلى الكمال العاطفي ؟
سوء فهم الآخرين فهي تفسر الأمور تفسيرا خاطئا وكما تريده هي :
القلق وعصبية المزاج.
كثرة النظر للمرآة، ليس بدافع التجمل فقط بل لتشبع نفسها بافتخارها بجمالها.
عدم الاقتناع بالوضع المادي الذي تعيشه فهي تتطلع إلى الأعلى ويجب أن تكون متساوية مع أفضل الناس ماديا.
عدم الوعي بالقضايا الدينية.
كيف نحافظ على الاستقرار العاطفي لاسيما في مرحلة المراهقة في زمن القيم الروحية و العاطفية في عداد الموتى ؟
مهما كانت هناك بعض الأخطاء ترتكب من قبل بعض الناس فينبغي أن لا نيأس فلازالت القيم الروحية والعاطفية بخير فيكفي أن الإنسان يحس أن هناك خطأ ما فيبادر لتصحيحه.
هل للفراغ العاطفي سن معين!؟ أو فترة معينه من الزمن؟
الفراغ العاطفي ليس له سن معين فقد يصيب الطفل الصغير الذي فقد حنان والديه بموت أو طلاق
قال تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر).هذه الآية تحث على إمداد اليتيم بالعاطفة المفقودة.
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة شهر رمضان :
(تحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم).
وقد تشعر بها الفتاة والولد وكذلك الأزواج ويشعر بها كبار السن أيضا بالذات الذين يعيشون في بعد عن أبنائهم . ولكن السن الذي يظهر عليه الفراغ العاطفي أكثر هو في سن المراهقة.
والفراغ لا ينتهي إلا بالقضاء عليه.
ومن هو السبب في هذه المشكلة (الفراغ العاطفي)؟ الرجل أم المرأة ؟أم المجتمع؟
الجميع يشترك في السبب...
الرجل الذي يعتقد أن رجولته وشخصيته تمنعه عن تقديم العاطفة لزوجته
والمرأة التي تربت على الجفاف في التعبير عن مشاعرها وأحاسيسها وإظهار ما يختلج داخلها من الحب والود والحنان لزوجها ولأفراد أسرتها بشكل عام .
المجتمع الذي خلط بين مفاهيم كثيرة كالعيب والعادات والتقاليد والدين فأصبح إظهار الحب والعاطفة بين الأم والبنت أو الأب وابنته أو الأخ وأخته عيبا أو حراما فأخرس ألسنة الجميع وجعلهم كالحجر الأصم، كل هذه الأسباب ساعدت على نشوء هذه الأزمة في الأسرة والمجتمع
ماهي الحلول المناسبة للتغلب على هذا النوع من الفراغ ؟
الأبوية عنهم..
احترامهم وعدم الاستهزاء بهم أمام الآخرين .
مشاورتهم في الأمور المتعلقة بهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
تقديم الهدايا المحببة لهم وبالذات في يوم ميلادهم.
حثهم على استغلال أوقاتهم بما هو مفيد لهم.
إعطاء كل مرحلة عمرية يمر بها الابن حقها من جميع النواحي.
الاهتمام بالتربية العاطفية لدى الفتاة، والإشباع العاطفي وهذا لا يمكن أن يتحقق بشكل فجائي، وإنما يجب أن يكون أسلوب متبع في التربية لأبنائنا وبناتنا منذ نعومة أظفارهم حتى نصل معهم إلى سن المراهقة وهم يتمتعون بصحة نفسية جيدة وبشخصية متوازنة، وهنا يجب أن تتضافر جهود كل من الأسرة والمدرسة لإمداد الفتاة بهذا الجانب منطلقين من حقها الطبيعي في الحصول على العاطفة.
تنمية الثقة الإيجابية بالنفس، وتربية الفتاة على الاستقلال بعواطفها.
تعميق إيمانها بالله عز وجل، وحبها لطاعة الله ورسوله، وتفعيل دور العبادة والطاعة في قلبها، كنور يملأ قلبها بالحب والرحمة والخوف من الله ورجاءه.
الاقتراب من الفتاة ومعرفة احتياجاتها وسدها وإعطاءها حقوقها كاملة.
تنمية ثقافة الحوار في الأسرة، والحرص على فتح باب للحوار معها والإجابة على أسئلتها وتقدير اهتماماتها واحتواء مشاعرها والحرص على رفع معنوياتها من خلال الثناء على كل الأعمال الجيدة التي تقوم بها.
-----------------------------
هذا جزء مما لدي واتمنى ان يحوز بأعجابك وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب
تحياتي
angel cool