اشتهرت الفرنسيات بأنهن أكثر نساء العالم استعمالا للعطور حيث وصلت نسبة مبيعات العطور في العام الماضي فقط إلى
نحو172000 عبوة يوميا، ويشجع هذا الإقبال أكبر بيوت التجميل على إنتاج أنواع جديدة كل يوم.
وعلى الرغم من التجدد في طرح عطور جديدة إلا أن إحصائية حديثة أظهرت أن نسبة كبيرة من الفرنسيات مازلن
يفضلن الأنواع الكلاسيكية التي تتوجت على عرش العطور منذ عصور مضت.
وأظهرت دراسة فرنسية أن نثر قطرات من العطر على الجسم فن له قواعد وأصول تجهلها الكثيرات مما يفقد العطر
تأثيره المستمر، لذلك فإن النصيحة التي يقدمها المتخصصون إلى المرأة في هذا المجال هي ضرورة تجنب الأماكن
المعتادة لنثر العطر عليها مثل منطقة العنق وخلف الأذنين لأن تراكم القطرات على هذه المناطق يعمل على سد الحيز التنفسي لها كما أنه يساعد في فصل الصيف على ظهور البقع الداكنة على جلدها.
وينصح المختصون باتباع طريقة أكثر رقة وأكثر فاعلية تساعد على استمرار الإحساس باللذة والانتعاش الذي تولده
رائحة العطر في الجسم فيقترحون على المرأة إذا كان العطر من النوع القوي النفاذ أن تنشر رشة منه في الهواء أمامها
وتتقدم بجسمها خطوة إلى الأمام في اتجاه مكان الرش وتدور حول نفسها بحركة سريعة لتلتقط أماكن متفرقة من الجسم قطراته فيتكون حولها شبه هالة عطرية.
ويقترحون أيضا أماكن جديدة للاحتفاظ برائحة العطر لفترة أطول مثل ثنايا الملابس خاصة بين خياطات ذيل الفستان أو
الجاكيت، كما يمكن بل قطع صغيرة من القطن بالعطر المفضل وتوزيعها على الجيوب لتستمر الرائحة، ويمكن أيضا نثر
رشات من العطر على خصلة شعر لقدرتها على الاحتفاظ بالذرات العطرية لفترة طويلة وإعادة بثها ببراعة مع كل
حركة رأس.