الرئيسية
من طرف التربية الجنسـية للأطفال .. ما هو إسلوبها الصحيح؟
هل يسألك طفلك أسئلة محرجة تشعرك بالارتباك؟؟
إن الأهالي الذين يصيبهم الارتباك من أسئلة أولادهم إما تعلموا الأمور الجنسية عن طريق الصدفة ولم يتلقوا التربية الجنسية؟؟
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما هي نتائج ذلك على أطفالنا ؟؟
إن تهربكم من الأسئلة المحرجة سيجعل أولادك يتجهون للمجلات والأقران وربما الخدم لإيجاد الإجابات.. إن الأطفال لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الأسئلة بل على العكس استغلي الفرصة إذا سألك فاشرحي له لأنه سيكون متقبل لما ستقوليه وسيستوعبه..
الأسئلة التي يطرحها في كل مرحلة
من عمر 3 إلى 6 سنوات:
يستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والأنثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟؟ للإجابة على الأسئلة أخبرية إن هناك جزءاً معيناً من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فيه الروح ويكبر والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء .. أما عن خروج الجنين هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين
من عمر 7 إلى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك إن الله أعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا احد غريب يجب أن يلمسه.. وفي عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات التي ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تصدم لذا عليك أن تخبريها عن الحيض بطريقة ايجابية أي أنها ستدخل عالم الكبار وعليها أن تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كإخبارها انه هم .وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام
الفتى: أما بالنسبة لولدك عليك إخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهو شئ طبيعي يدل على الرجولة وأيضاً حدثيه عن أمور الطهارة والغسل..وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليك التوضيح إن الله وضع لنا الزواج
دور الأب في التربية الجنسية :
الأب والأم لهما دور في التربية الجنسية..لكن للأسف الأب في مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ ..كما يفضل أن يتكلم هو مع ابنه عن الأمور الجنسية والأم مع ابنتها
الأمور التي يجب أخذها بعين الإعتبار :
عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها في المجلات والانترنت وللإسف هذه الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة
• عليك إعطائهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة
• عدم إظهار الوالدين جسدهما عاريا ..وستر ما يمكن ستره .
• عليك مراقبة لعب أولادك مع بعض وخاصة في خلوتهم .
• عدم عرض المناظر الإباحية أو الأفلام .
هل يسألك طفلك أسئلة محرجة تشعرك بالارتباك؟؟
إن الأهالي الذين يصيبهم الارتباك من أسئلة أولادهم إما تعلموا الأمور الجنسية عن طريق الصدفة ولم يتلقوا التربية الجنسية؟؟
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما هي نتائج ذلك على أطفالنا ؟؟
إن تهربكم من الأسئلة المحرجة سيجعل أولادك يتجهون للمجلات والأقران وربما الخدم لإيجاد الإجابات.. إن الأطفال لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الأسئلة بل على العكس استغلي الفرصة إذا سألك فاشرحي له لأنه سيكون متقبل لما ستقوليه وسيستوعبه..
الأسئلة التي يطرحها في كل مرحلة
من عمر 3 إلى 6 سنوات:
يستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والأنثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟؟ للإجابة على الأسئلة أخبرية إن هناك جزءاً معيناً من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فيه الروح ويكبر والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء .. أما عن خروج الجنين هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين
من عمر 7 إلى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك إن الله أعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا احد غريب يجب أن يلمسه.. وفي عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات التي ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تصدم لذا عليك أن تخبريها عن الحيض بطريقة ايجابية أي أنها ستدخل عالم الكبار وعليها أن تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كإخبارها انه هم .وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام
الفتى: أما بالنسبة لولدك عليك إخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهو شئ طبيعي يدل على الرجولة وأيضاً حدثيه عن أمور الطهارة والغسل..وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليك التوضيح إن الله وضع لنا الزواج
دور الأب في التربية الجنسية :
الأب والأم لهما دور في التربية الجنسية..لكن للأسف الأب في مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ ..كما يفضل أن يتكلم هو مع ابنه عن الأمور الجنسية والأم مع ابنتها
الأمور التي يجب أخذها بعين الإعتبار :
عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها في المجلات والانترنت وللإسف هذه الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة
• عليك إعطائهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة
• عدم إظهار الوالدين جسدهما عاريا ..وستر ما يمكن ستره .
• عليك مراقبة لعب أولادك مع بعض وخاصة في خلوتهم .
• عدم عرض المناظر الإباحية أو الأفلام .
....................................
متي نعلم أولادنا الثقافة الصحية وفي اي سن ينبغي أن نبدأ وكيف نبدأ ومن يتولي تثقيف أطفالنا جنسياً المدرسة او البيت أو متخصصون منتدبين ، أسئلة كثيرة تراود كل الامهات والآباء في زمننا الحالي وتلك الأسئلة وغيرها كانت محور حلقة النقاش التي عقدتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية هذا الأسبوع تحت عنوان "أهمية ادراج التربية الجنسية في المناهج التعليمية". والتي نقلتها مجلة "محبوبتي " * المحامية عزة سليمان رئيس مؤسسة قضايا المرأة المصرية تشير الي أن التربية الجنسية مسألة حساسة ولكن في نفس الوقت تظل مسألة ملحة نظرا لوجود مشكلات لها طابع جنسي وبالتالي فتنشئة الجيل الجديد علي معلومات صحيحة تعد هي صمام الأمان للخروج من دائرة هذه المشكلات والتي تبدأ بذرتها في مرحلة المراهقة.. ومن خلال عملنا بالمركز في منطقة بولاق الدكرور اكتشفنا وجود مشكلات كثيرة من هذا النوع مما جعلنا نهتم أولا باعداد برامج ودورات تدريبية حول الصحة الانجابية والتربية الجنسية ومشكلات أخري مثل الختان لتوعية الشباب بهذه الأمور واعطائهم المعلومات السليمة ولاعداد مجموعة من الكوادر الطبيعية من هؤلاء الشباب والشابات ليساهموا معنا في نقل هذه المعلومات الصحيحة لدي المحيطين بهم * د. هبة قطب أستاذ مساعد بطب القاهرة والحاصلة علي الدكتوراه في الطب الجنسي في البداية تشير الي أننا لا يجب ان نظل نتعامل مع الطفل من منطلق انه طفل بل يجب أن نحترم عقله واذا تطرقنا للحديث معه حول الثقافة الجنسية فعلينا أن نبدأ أولا "بثقافة" الأعضاء وهو أمر يبدأ مع مرحلة الطفولة المبكرة.. فيجب أن نؤكد للطفل أن لديه أعضاء خاصة جدا لا يصح ان يطلع عليها أحد سوي أناس معينين تذكرهم له الأم بالاسم كالجدة أو الخالة وذلك حتي يتمكن الطفل من أن يصون نفسه بنفسه.. فاذا تركته مثلا لدي خالته أو عمته أو أحد الأقارب لا يسمح "للشغالة" بأن تغير له ملابسه أو أي شخص غريب. وحينما يبدأ في الذهاب الي المدرسة يجب تعريفه أن "دورة المياه" مكان لا يدخل فيه مع أحد ولا يترك الباب مفتوحا وهكذا.. تضيف: نأتي الي مرحلة البلوغ والتي يحدث فيها الحدث الشهير للولد "الاحتلام" ويحدث للبنت فيها "العادة الشهرية" ويجب أن يعرف الاثنان ما يحدث لكل منهما بعيدا عن ما يحوط هذا الأمر غالبا بسرية وخجل. تشير الي أن المرحلة التالية وهي الأخطر والتي تبدأ في الاعدادي والثانوي والتي تبدأ فيها الأحاسيس الجنسية ومن ثم فيمكن أن تعتمد في منهج التربية الجنسية علي رسوم توضيحية مبسطة عن ما يخص الأعضاء التناسلية ووظيفتها للتغلب علي أسئلة تدور في ذهن البعض من المراهقين ولا يجدون لها اجابة سوي اللجوء الي الأصدقاء والحصول علي معلومات مشوشة. حياة زوجية مستقرة تشير الي أن المرحلة الثانوية تعد شديدة الخطورة فالفتاة فيها مقبلة علي مرحلة الحياة الجامعية ومعني ذلك وصولها للسن التي يمكن ان تتزوج فيها وبالتالي يجب ان يكون لديها قدر من الثقافة الجنسية تمكنها من اقامة حياة زوجية مستقرة وأن يعرف الفتي كيف يتجنب العلاقات الجنسية غير الشرعية.. فتوافر المعلومات الصحيحية يحمي الأبناء من اللجوء لحكاوي جنسية من آخرين تكون مشوشة. * د. سحر طلعت مستشار الصحة الانجابية علي موقع اسلام أون لاين الالكتروني ومتخصصة في التربية الجنسية تؤكد ان هناك كمية كبيرة من الأساطير والشائعات والأفكار غير الصحيحة المرتبطة بموضوع الجنس.. فاذا تطرقنا الي مرحلة الطفولة.. فالطفل أحيانا يداعب أعضاءه التناسلية وهو ما نعتبره مؤشرا لفساد أخلاق هذا الطفل في حين أن ذلك مسألة عادية. نستكمل بأنه من خلال موقعنا علي شبكة الانترنت استقبلنا علي مدي 6 سنوات حوالي عشرة آلاف مشكلة 22% منها مشكلات جنسية للشباب غير المتزوج أبرز هذه المشكلات كانت "العادة السرية. الاغتصاب. التخوف من فقد العذرية لدي الفتيات".. أما مشكلات الأزواج فقد وصلت المشكلات الجنسية منها 23% وكانت أهمها تتركز حول العلاقة بين الزوجين.
متي نعلم أولادنا الثقافة الصحية وفي اي سن ينبغي أن نبدأ وكيف نبدأ ومن يتولي تثقيف أطفالنا جنسياً المدرسة او البيت أو متخصصون منتدبين ، أسئلة كثيرة تراود كل الامهات والآباء في زمننا الحالي وتلك الأسئلة وغيرها كانت محور حلقة النقاش التي عقدتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية هذا الأسبوع تحت عنوان "أهمية ادراج التربية الجنسية في المناهج التعليمية". والتي نقلتها مجلة "محبوبتي " * المحامية عزة سليمان رئيس مؤسسة قضايا المرأة المصرية تشير الي أن التربية الجنسية مسألة حساسة ولكن في نفس الوقت تظل مسألة ملحة نظرا لوجود مشكلات لها طابع جنسي وبالتالي فتنشئة الجيل الجديد علي معلومات صحيحة تعد هي صمام الأمان للخروج من دائرة هذه المشكلات والتي تبدأ بذرتها في مرحلة المراهقة.. ومن خلال عملنا بالمركز في منطقة بولاق الدكرور اكتشفنا وجود مشكلات كثيرة من هذا النوع مما جعلنا نهتم أولا باعداد برامج ودورات تدريبية حول الصحة الانجابية والتربية الجنسية ومشكلات أخري مثل الختان لتوعية الشباب بهذه الأمور واعطائهم المعلومات السليمة ولاعداد مجموعة من الكوادر الطبيعية من هؤلاء الشباب والشابات ليساهموا معنا في نقل هذه المعلومات الصحيحة لدي المحيطين بهم * د. هبة قطب أستاذ مساعد بطب القاهرة والحاصلة علي الدكتوراه في الطب الجنسي في البداية تشير الي أننا لا يجب ان نظل نتعامل مع الطفل من منطلق انه طفل بل يجب أن نحترم عقله واذا تطرقنا للحديث معه حول الثقافة الجنسية فعلينا أن نبدأ أولا "بثقافة" الأعضاء وهو أمر يبدأ مع مرحلة الطفولة المبكرة.. فيجب أن نؤكد للطفل أن لديه أعضاء خاصة جدا لا يصح ان يطلع عليها أحد سوي أناس معينين تذكرهم له الأم بالاسم كالجدة أو الخالة وذلك حتي يتمكن الطفل من أن يصون نفسه بنفسه.. فاذا تركته مثلا لدي خالته أو عمته أو أحد الأقارب لا يسمح "للشغالة" بأن تغير له ملابسه أو أي شخص غريب. وحينما يبدأ في الذهاب الي المدرسة يجب تعريفه أن "دورة المياه" مكان لا يدخل فيه مع أحد ولا يترك الباب مفتوحا وهكذا.. تضيف: نأتي الي مرحلة البلوغ والتي يحدث فيها الحدث الشهير للولد "الاحتلام" ويحدث للبنت فيها "العادة الشهرية" ويجب أن يعرف الاثنان ما يحدث لكل منهما بعيدا عن ما يحوط هذا الأمر غالبا بسرية وخجل. تشير الي أن المرحلة التالية وهي الأخطر والتي تبدأ في الاعدادي والثانوي والتي تبدأ فيها الأحاسيس الجنسية ومن ثم فيمكن أن تعتمد في منهج التربية الجنسية علي رسوم توضيحية مبسطة عن ما يخص الأعضاء التناسلية ووظيفتها للتغلب علي أسئلة تدور في ذهن البعض من المراهقين ولا يجدون لها اجابة سوي اللجوء الي الأصدقاء والحصول علي معلومات مشوشة. حياة زوجية مستقرة تشير الي أن المرحلة الثانوية تعد شديدة الخطورة فالفتاة فيها مقبلة علي مرحلة الحياة الجامعية ومعني ذلك وصولها للسن التي يمكن ان تتزوج فيها وبالتالي يجب ان يكون لديها قدر من الثقافة الجنسية تمكنها من اقامة حياة زوجية مستقرة وأن يعرف الفتي كيف يتجنب العلاقات الجنسية غير الشرعية.. فتوافر المعلومات الصحيحية يحمي الأبناء من اللجوء لحكاوي جنسية من آخرين تكون مشوشة. * د. سحر طلعت مستشار الصحة الانجابية علي موقع اسلام أون لاين الالكتروني ومتخصصة في التربية الجنسية تؤكد ان هناك كمية كبيرة من الأساطير والشائعات والأفكار غير الصحيحة المرتبطة بموضوع الجنس.. فاذا تطرقنا الي مرحلة الطفولة.. فالطفل أحيانا يداعب أعضاءه التناسلية وهو ما نعتبره مؤشرا لفساد أخلاق هذا الطفل في حين أن ذلك مسألة عادية. نستكمل بأنه من خلال موقعنا علي شبكة الانترنت استقبلنا علي مدي 6 سنوات حوالي عشرة آلاف مشكلة 22% منها مشكلات جنسية للشباب غير المتزوج أبرز هذه المشكلات كانت "العادة السرية. الاغتصاب. التخوف من فقد العذرية لدي الفتيات".. أما مشكلات الأزواج فقد وصلت المشكلات الجنسية منها 23% وكانت أهمها تتركز حول العلاقة بين الزوجين.
__________________
....................................
الموضوع بكل اسف هو تزايد حالات التحرش الجنسي والاغتصاب على الاطفال القصر من الجنسين
اللي خلاني افتح الموضوع هو كثره الاحداث التي جرت مؤخراً في وسط مجتمعنا المحافظ وآخرها قضيه المدرس
اللي اغتصب التلميذ داخل المدرسه
هذا معناه ان المكان الوحيد الآمن اصبح في خطر ايضاً
هذا الموضوع رغم حساسيته وجرأته الا انه ضروري الحديث عنه خصوصاً بالنسبه للأباء والامهات
في هذا الموضوع لا نريد قصص واحداث
نريد حلول وطرق نساعد فيها الطفل و المراهق في فهم الامور المتعلقه بالجنس بشكل مبسط تلأم المرحله العمريه
الحرجه التي يمر بها
اكثر اطباء الاطفال وعلماء النفس يقرروا ان
ان افضل عمر لبدء تعليم هذه الامور هي من عمر 3 سنوات
حيث في هذا العمر نوضح للطفل الفرق بين البنت والولد بشكل مبسط نريه ان البنت تميل الى اللعب بالدمى والولد
يميل الى اللعب بالكوره والسيارات
في هذا العمر ايضاً قد يطرح الالطفال بعض التساؤلات الحرجه مثل من اين اتيت ؟او كيف دخلت في بطن امي ؟
يجب ان تكون الاجابه مختصره وبشكل مبسط يسهل على الطفل فهمها دون ان تخدش طفولته
بعد عمر الثلاث سنوات الى عمر العشر سنوات
نحاول ان نحذر الطفل من الغرباء في كل مكان ،في المدرسه وفي الشارع وفي اي مكان
ونعرف الطفل بهويته الجنسيه و تكوين الجسم واختلافه
فالمطلوب ان نبدأ بالتعامل الصحيح مع أبنائنا في طفولتهم قبل المرحلة الدراسية بالتأكيد على قوة شخصيتهم بحيث
يستطيع ان يمتنع عن تصرفات لا يرضاها وألا يكون سهل الانقياد للآخرين فهذا هو دور الأسرة، أما إذا كانت الأسرة لا
تستطيع ان تربي أطفالها على السلوكيات القويمة فستصبح أمام مشكلة كبيرة،
في بدايه المراهقه
هذه المرحله خطره جداً والتعامل معها يجب ان يتسم بالمرونه وعدم القسوه لأنها مرحله ما بين الطفوله وبدايه
المراهقه حيث يحتار الطفل هل هو كبير او ما زال طفل وكذلك يحتار الوالدين في التعامل معه على اي اساس
فبعض االحيان نخبره انه مازال طفلاً وبعضها نقول له اصبحت كبير
التعريف بالهويه الجنسيه في هذا العمر تكون خطره وحساسه ويجب الحذر مع المراهق فيها حتى لا يتلقى معلومات
من اقرانه في المدرسه او الشارع تكون خاطئه او لا تناسب عمره
لذا يجب الجلوس مع المراهق وتوضيح هذه المسائل من قبل الوالدين وتثقيفهم ثقافه تناسب المرحله العمريه
حيث تبدء اعراض الرجوله واعراض الانوثه
تجلس الام مع ابنتها جلسه اخت لاختها دون تزمت وتخبرها عن التطورات التي قد تحصل او تكون قد حصلت مبكراً
كذلك الاب يجلس مع ابنه ويخبره عن التطورات والتغيرات التي تحدث في جسمه ويحاول ان يفهم مخاوفه او يستوعب
فضوله وافكاره ويجيب عليها بشكل اكثر وضوحاً
وفي الاخير يجب ان يتولى الوالدان هذه المهمه وليس الاصحاب او الجيران او ان يثقف الطفل نفسه
توصيات
يجب التعامل مع الطفل منذ الصغر بشكل واضح من حيث تعريفه بهويته الجنسية وكيفية المحافظة على سلوكياته.
ضرورة اهتمام الاسرة بتثقيف أبنائها من الناحية الجنسية عبر مراحل اعمارهم المختلفة
على المدرسة ضرورة المحافظة على الطلاب والاشراف عليهم في جميع مرافق المدرسة لمنع حدوث ممارسات
شاذة.
التربية الجنسية هامة لكل جنس ولكن بالقدر الذي يفي بالغرض وربما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل ومستوى
نضجه الفيوسلوجي وقدرته الشخصية والنفسية.
تعزيز الجوانب الشخصية لدى الطفل ليحمي نفسه من الآخر.
أهمية دور وسائل الاعلام في تبصير الاسرة بكيفية تناول هذا الموضوع بشكل مناسب.
أهمية مناقشة التربية الجنسية داخل الاسرة بشكل يتصف بالحميمية بدلا من القاء تعليمات صارمة.
لابد من تضمين المناهج الدراسية بعض المعلومات الخاصة بالثقافة الجنسية ولكن ان تكون تحت مسمى الثقافة
....................................
الموضوع بكل اسف هو تزايد حالات التحرش الجنسي والاغتصاب على الاطفال القصر من الجنسين
اللي خلاني افتح الموضوع هو كثره الاحداث التي جرت مؤخراً في وسط مجتمعنا المحافظ وآخرها قضيه المدرس
اللي اغتصب التلميذ داخل المدرسه
هذا معناه ان المكان الوحيد الآمن اصبح في خطر ايضاً
هذا الموضوع رغم حساسيته وجرأته الا انه ضروري الحديث عنه خصوصاً بالنسبه للأباء والامهات
في هذا الموضوع لا نريد قصص واحداث
نريد حلول وطرق نساعد فيها الطفل و المراهق في فهم الامور المتعلقه بالجنس بشكل مبسط تلأم المرحله العمريه
الحرجه التي يمر بها
اكثر اطباء الاطفال وعلماء النفس يقرروا ان
ان افضل عمر لبدء تعليم هذه الامور هي من عمر 3 سنوات
حيث في هذا العمر نوضح للطفل الفرق بين البنت والولد بشكل مبسط نريه ان البنت تميل الى اللعب بالدمى والولد
يميل الى اللعب بالكوره والسيارات
في هذا العمر ايضاً قد يطرح الالطفال بعض التساؤلات الحرجه مثل من اين اتيت ؟او كيف دخلت في بطن امي ؟
يجب ان تكون الاجابه مختصره وبشكل مبسط يسهل على الطفل فهمها دون ان تخدش طفولته
بعد عمر الثلاث سنوات الى عمر العشر سنوات
نحاول ان نحذر الطفل من الغرباء في كل مكان ،في المدرسه وفي الشارع وفي اي مكان
ونعرف الطفل بهويته الجنسيه و تكوين الجسم واختلافه
فالمطلوب ان نبدأ بالتعامل الصحيح مع أبنائنا في طفولتهم قبل المرحلة الدراسية بالتأكيد على قوة شخصيتهم بحيث
يستطيع ان يمتنع عن تصرفات لا يرضاها وألا يكون سهل الانقياد للآخرين فهذا هو دور الأسرة، أما إذا كانت الأسرة لا
تستطيع ان تربي أطفالها على السلوكيات القويمة فستصبح أمام مشكلة كبيرة،
في بدايه المراهقه
هذه المرحله خطره جداً والتعامل معها يجب ان يتسم بالمرونه وعدم القسوه لأنها مرحله ما بين الطفوله وبدايه
المراهقه حيث يحتار الطفل هل هو كبير او ما زال طفل وكذلك يحتار الوالدين في التعامل معه على اي اساس
فبعض االحيان نخبره انه مازال طفلاً وبعضها نقول له اصبحت كبير
التعريف بالهويه الجنسيه في هذا العمر تكون خطره وحساسه ويجب الحذر مع المراهق فيها حتى لا يتلقى معلومات
من اقرانه في المدرسه او الشارع تكون خاطئه او لا تناسب عمره
لذا يجب الجلوس مع المراهق وتوضيح هذه المسائل من قبل الوالدين وتثقيفهم ثقافه تناسب المرحله العمريه
حيث تبدء اعراض الرجوله واعراض الانوثه
تجلس الام مع ابنتها جلسه اخت لاختها دون تزمت وتخبرها عن التطورات التي قد تحصل او تكون قد حصلت مبكراً
كذلك الاب يجلس مع ابنه ويخبره عن التطورات والتغيرات التي تحدث في جسمه ويحاول ان يفهم مخاوفه او يستوعب
فضوله وافكاره ويجيب عليها بشكل اكثر وضوحاً
وفي الاخير يجب ان يتولى الوالدان هذه المهمه وليس الاصحاب او الجيران او ان يثقف الطفل نفسه
توصيات
يجب التعامل مع الطفل منذ الصغر بشكل واضح من حيث تعريفه بهويته الجنسية وكيفية المحافظة على سلوكياته.
ضرورة اهتمام الاسرة بتثقيف أبنائها من الناحية الجنسية عبر مراحل اعمارهم المختلفة
على المدرسة ضرورة المحافظة على الطلاب والاشراف عليهم في جميع مرافق المدرسة لمنع حدوث ممارسات
شاذة.
التربية الجنسية هامة لكل جنس ولكن بالقدر الذي يفي بالغرض وربما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل ومستوى
نضجه الفيوسلوجي وقدرته الشخصية والنفسية.
تعزيز الجوانب الشخصية لدى الطفل ليحمي نفسه من الآخر.
أهمية دور وسائل الاعلام في تبصير الاسرة بكيفية تناول هذا الموضوع بشكل مناسب.
أهمية مناقشة التربية الجنسية داخل الاسرة بشكل يتصف بالحميمية بدلا من القاء تعليمات صارمة.
لابد من تضمين المناهج الدراسية بعض المعلومات الخاصة بالثقافة الجنسية ولكن ان تكون تحت مسمى الثقافة
