[size=29]قصة الحرف ( د )
كانَتْ دَانيِةُ تَلْعَبُ مَعَ أخْتِها ديِمَة في حَديقَةِ الدَّارِ . دَفَعَتْ دَانِية دُميَةً بِشَكْلٍ دبٍّ صَغِيرٍ يَجْلِسُ على دَراجَةٍ ويَحْمِلٌ بِيَدهِ دَفاً فَصَارَ الدُبُّ يَدُورُ ويُشَكّلُ دَائِرَةً على الأَرْضِ .
وفَجْأَةً شاهدا دِيْكَاً ودَجَاجَةً يَدُورانِ حَولَ دُودَةٍ ودَعْسُوقَةٍ . دَهِشَتْ دَانِية لِما رَاتهُ فَصَعَدَت على دَرَجِ الدَارِ , وأَحْضَرَتْ دَفَتَرها ورَسَمَتْ ما شَاهَدَتْهُ في الحَديِقَةِ .
[size=29]قصة الحرف (ذ )
في أَحدِ حُقولِ الذُّرةِ الذَّهَبِيَةِ اللونِ , ذِئْبٌ لَهُ ذَيْلُ طويلُ . كانَ الذّئْبُ يُرَاقِبُ مِنْ بَعِيدٍ قطةٍ وصِغارَها , فَصَبغَ ذِرَاعَهِ بِلَوْنِ ذِرَاعِ القِطَّةِ وذَهَبَ إلى بيتِ القطةِ .
مَدَّ ذرَاعَهُ مِنْ تَحْتِ البابِ , ظَنَّت القِطَطُ الصغيرةُ أنَّ ذِرَاعَ الذِئْبِ ذِرَاعَ أُمّهِم , ولكِنَّ إِحدى القِطَطِ الصغيرةِ كانَت ذَكِيَّةً فَلَحَسَتْ ذِراعَ الذّئْبِ وذَاقَتْ طَعْمَ الصِبَاغ فَصَرَخَتْ القِطةُ : اذهَب أيها الذّئْبُ , لن نفتَحَ لك البابَ .
رَجَعَ الذّئْبُ مَذْهولاَ مِنْ ذَكَاءِ القِطةِ ولم يَعُدْ .
قصة الحرف ( ر )
رَكِبَ رَبيعَّ على فرسٍ وربطَ رأسَها بالرسنِ. ذهبَ ربيعٌ في رحلةٍ إلى شاطئِ البحرِ حيثٌ ينتظرُهُ رامي وريمٌ .
ركضَ الرفاقُ على الرملِ , حفروُا حفرةً بللرفشِ , ورسمُوا بالريشةِ ظلَّهُم على الرملِ .بعد فترةٍ شعروا بالجوعِ , فرشُوا مفرشاً على الرملِ , ووضعُوا على المفرشِ أرزاً وربياناً حاراً وعصيراً بارداً ورغيفاً من البر الأسمر , ووضعُوا من الفاكهةِ الرطبَ والرمانَ .
وفجأةً هَّبتْ ريحٌ قويةٌ فركضَ الرفاقُ ورجعُوا من الرحلةِ مسرورِينَ.
قصة الحرف ( ز )
كانت زينة تحب الزراعة . وفي يوم لبستْ زينةُ زيَّاً أزرقاً خاصاً . زرعت زينة شجرَ زيتونٍ وزُهُورَ زنبقٍ . عندما نضجَ الزيتونُ , عصرتهُ وصنعتْ منهُ زيتاً , أما زهورُ الزنبقِ فوضعتْها في زهريةٍ , زينتْ بها زاويةً زجاجيةً جميلةً في بيتهِا الصغيرِ
قصة الحرف ( س )
في يومٍ مشمسٍ , ذَهَبَ سامر وسعد بالسيارةِ إلى شاطئِ البَحْرِ . أخذَا مَعَهُما شمسُيةً وسلةً وسجادةً . سَبَحَ سَامِرُ وسعدُ في البحرِ . غَطسَ سامرُ فَشاهَدَ مَرْسَاة سَفِينةِ , وسمَكَاً سَمِينَاً . اصطاد سَامِرُ سِتَّ سَمَكَاتِ والتَقَطَ سَعْدً سُلحُفَاةً سَودَاءَ دَرَقَتُها قَاسِيةُ . وَضَعَ سامرً وسعدً السَمَكَاتِ في السَّلةِ . وذَهَبَا بالسَّيَارَةِ إلى السوقِ حَيثُ باعَا السَّمَكَ ورجعَا بأَمَانِ .
قصة الحرف ( ش )
في شارعِ مشهورٍ منْ شوارعِ البلدِ الشماليةِ , عَاشَ شَابُ شهمُ , في شَعْرهِ شيبُ اسمُه شاكرُ . في يوم مشمسٍ منْ شَهْرِ شَعْبانَ شَعَرَ شَاكرُ بِدِفءِ فأَخَذَ شَبَكَتهُ وقاربهُ الشراعيُ وذَهَبَ بِهِ إلى البحيرةِ القريبةِ منْ شَجَرَةِ المشمشِ . رَكِبَ شَاكرُ القاربَ الشراعيِّ ورَمَي الشَّبَكَةَ في مِيَاهِ البُحَيْرَةِ الشَّفافةِ . اصطاد شَاكر سَمَكَةَ وشواهَا ثمَّ أكَلَها مع شطيرةِ وشَرَبَ شَرَابَ المشمشِ ثمَّ شَرِبَ الشَّاي فانْتَعَشَ . وعندما انْتَهى رَجَعَ إلى الشَّاطئ وسَحَبَ قَارِيِه الشِّراعيِّ ووضَعَهُ تحتَ شَجرةِ المِشْمِشِ
قصة الحرف ( ص )
ذاتَ صَيفٍ ذَهَبَ الصَّيادُ صَابرٌ إلى الصِّيدِ في الصَّحْراءِ . أَخَذَ أدواتِ الصَّيْدِ في صُنْدوقٍ صَغيرٍ مَصْنُوعٍ مِنْ صَفيحٍ وَصَلَ صَابرٌ إلى قَصْرٍ حَوَلَهُ صَبَّارُ , وكانَ تَعِباً فَجَلَسَ على صَخْرٍ ليَسْتَرِيْحَ ويَأْكُلَ . فَتَحَ صُرَّةً صَغِيْرَةً فيها بَصَلٌ وقُرْصُ جُبْنٍ وفَجْأةً شاهَدَ صَقْراً يَلْحَقُ عُصْفُوراً . اصْطَادَ صَابرٌ الصَّقْرَ ووضَعَهُ في قَفَصٍ, ثُمَّ مَشَى حَتَّى وَصَلَ إلى بَيتهِ سَالِماً .
قصة الحرف ( ض )
كانَ ضِفْدعٌ ضَعيفٌ يعيشُ على ضِفافِ بُحَيْرَةٍ . وكانتْ طِفْلَةٌ صَغِيرةٍ ذَاتُ ضَفِيْرَةٍ طَوِيْلَةٍ تُحبُّ الضِّفْدعَ الصغِيرِ وتَزُورُهُ يومياً , كان الضِّفْدعُ يَخَافُ من الضَّبِ والضَّجيجِ ولكنَّهُ كانَ يَصطادُ الحَشَراتِ الضَّارةِ فَيَضْرِبُها بِلِسَانِهِ الطَّويلِ , ويَضَعُها في فَمِهِ , وفي يومٍ رأى الضِّفْدَعُ ضَبَّاً فَهَرَبَ بعيداً واختَبَأَ في جُحْرٍ ضَيِّقِ لا ضَوءَ فيهِ , وعندمَا أرادَ الرُّجُوعَ ضَاعَ عَن البُحَيرةٍ فَجَعَلَ يَنِقُ حتى سَمِعَتْهُ رَفِيقَتُهُ ذاتُ الضَّفِيرَةِ فَأمْسَكَتْهُ وأرْجَعَتْهُ إلى البُحَيْرَةِ بسلامِ
[/size][/size]
كانَتْ دَانيِةُ تَلْعَبُ مَعَ أخْتِها ديِمَة في حَديقَةِ الدَّارِ . دَفَعَتْ دَانِية دُميَةً بِشَكْلٍ دبٍّ صَغِيرٍ يَجْلِسُ على دَراجَةٍ ويَحْمِلٌ بِيَدهِ دَفاً فَصَارَ الدُبُّ يَدُورُ ويُشَكّلُ دَائِرَةً على الأَرْضِ .
وفَجْأَةً شاهدا دِيْكَاً ودَجَاجَةً يَدُورانِ حَولَ دُودَةٍ ودَعْسُوقَةٍ . دَهِشَتْ دَانِية لِما رَاتهُ فَصَعَدَت على دَرَجِ الدَارِ , وأَحْضَرَتْ دَفَتَرها ورَسَمَتْ ما شَاهَدَتْهُ في الحَديِقَةِ .
[size=29]قصة الحرف (ذ )
في أَحدِ حُقولِ الذُّرةِ الذَّهَبِيَةِ اللونِ , ذِئْبٌ لَهُ ذَيْلُ طويلُ . كانَ الذّئْبُ يُرَاقِبُ مِنْ بَعِيدٍ قطةٍ وصِغارَها , فَصَبغَ ذِرَاعَهِ بِلَوْنِ ذِرَاعِ القِطَّةِ وذَهَبَ إلى بيتِ القطةِ .
مَدَّ ذرَاعَهُ مِنْ تَحْتِ البابِ , ظَنَّت القِطَطُ الصغيرةُ أنَّ ذِرَاعَ الذِئْبِ ذِرَاعَ أُمّهِم , ولكِنَّ إِحدى القِطَطِ الصغيرةِ كانَت ذَكِيَّةً فَلَحَسَتْ ذِراعَ الذّئْبِ وذَاقَتْ طَعْمَ الصِبَاغ فَصَرَخَتْ القِطةُ : اذهَب أيها الذّئْبُ , لن نفتَحَ لك البابَ .
رَجَعَ الذّئْبُ مَذْهولاَ مِنْ ذَكَاءِ القِطةِ ولم يَعُدْ .
قصة الحرف ( ر )
رَكِبَ رَبيعَّ على فرسٍ وربطَ رأسَها بالرسنِ. ذهبَ ربيعٌ في رحلةٍ إلى شاطئِ البحرِ حيثٌ ينتظرُهُ رامي وريمٌ .
ركضَ الرفاقُ على الرملِ , حفروُا حفرةً بللرفشِ , ورسمُوا بالريشةِ ظلَّهُم على الرملِ .بعد فترةٍ شعروا بالجوعِ , فرشُوا مفرشاً على الرملِ , ووضعُوا على المفرشِ أرزاً وربياناً حاراً وعصيراً بارداً ورغيفاً من البر الأسمر , ووضعُوا من الفاكهةِ الرطبَ والرمانَ .
وفجأةً هَّبتْ ريحٌ قويةٌ فركضَ الرفاقُ ورجعُوا من الرحلةِ مسرورِينَ.
قصة الحرف ( ز )
كانت زينة تحب الزراعة . وفي يوم لبستْ زينةُ زيَّاً أزرقاً خاصاً . زرعت زينة شجرَ زيتونٍ وزُهُورَ زنبقٍ . عندما نضجَ الزيتونُ , عصرتهُ وصنعتْ منهُ زيتاً , أما زهورُ الزنبقِ فوضعتْها في زهريةٍ , زينتْ بها زاويةً زجاجيةً جميلةً في بيتهِا الصغيرِ
قصة الحرف ( س )
في يومٍ مشمسٍ , ذَهَبَ سامر وسعد بالسيارةِ إلى شاطئِ البَحْرِ . أخذَا مَعَهُما شمسُيةً وسلةً وسجادةً . سَبَحَ سَامِرُ وسعدُ في البحرِ . غَطسَ سامرُ فَشاهَدَ مَرْسَاة سَفِينةِ , وسمَكَاً سَمِينَاً . اصطاد سَامِرُ سِتَّ سَمَكَاتِ والتَقَطَ سَعْدً سُلحُفَاةً سَودَاءَ دَرَقَتُها قَاسِيةُ . وَضَعَ سامرً وسعدً السَمَكَاتِ في السَّلةِ . وذَهَبَا بالسَّيَارَةِ إلى السوقِ حَيثُ باعَا السَّمَكَ ورجعَا بأَمَانِ .
قصة الحرف ( ش )
في شارعِ مشهورٍ منْ شوارعِ البلدِ الشماليةِ , عَاشَ شَابُ شهمُ , في شَعْرهِ شيبُ اسمُه شاكرُ . في يوم مشمسٍ منْ شَهْرِ شَعْبانَ شَعَرَ شَاكرُ بِدِفءِ فأَخَذَ شَبَكَتهُ وقاربهُ الشراعيُ وذَهَبَ بِهِ إلى البحيرةِ القريبةِ منْ شَجَرَةِ المشمشِ . رَكِبَ شَاكرُ القاربَ الشراعيِّ ورَمَي الشَّبَكَةَ في مِيَاهِ البُحَيْرَةِ الشَّفافةِ . اصطاد شَاكر سَمَكَةَ وشواهَا ثمَّ أكَلَها مع شطيرةِ وشَرَبَ شَرَابَ المشمشِ ثمَّ شَرِبَ الشَّاي فانْتَعَشَ . وعندما انْتَهى رَجَعَ إلى الشَّاطئ وسَحَبَ قَارِيِه الشِّراعيِّ ووضَعَهُ تحتَ شَجرةِ المِشْمِشِ
قصة الحرف ( ص )
ذاتَ صَيفٍ ذَهَبَ الصَّيادُ صَابرٌ إلى الصِّيدِ في الصَّحْراءِ . أَخَذَ أدواتِ الصَّيْدِ في صُنْدوقٍ صَغيرٍ مَصْنُوعٍ مِنْ صَفيحٍ وَصَلَ صَابرٌ إلى قَصْرٍ حَوَلَهُ صَبَّارُ , وكانَ تَعِباً فَجَلَسَ على صَخْرٍ ليَسْتَرِيْحَ ويَأْكُلَ . فَتَحَ صُرَّةً صَغِيْرَةً فيها بَصَلٌ وقُرْصُ جُبْنٍ وفَجْأةً شاهَدَ صَقْراً يَلْحَقُ عُصْفُوراً . اصْطَادَ صَابرٌ الصَّقْرَ ووضَعَهُ في قَفَصٍ, ثُمَّ مَشَى حَتَّى وَصَلَ إلى بَيتهِ سَالِماً .
قصة الحرف ( ض )
كانَ ضِفْدعٌ ضَعيفٌ يعيشُ على ضِفافِ بُحَيْرَةٍ . وكانتْ طِفْلَةٌ صَغِيرةٍ ذَاتُ ضَفِيْرَةٍ طَوِيْلَةٍ تُحبُّ الضِّفْدعَ الصغِيرِ وتَزُورُهُ يومياً , كان الضِّفْدعُ يَخَافُ من الضَّبِ والضَّجيجِ ولكنَّهُ كانَ يَصطادُ الحَشَراتِ الضَّارةِ فَيَضْرِبُها بِلِسَانِهِ الطَّويلِ , ويَضَعُها في فَمِهِ , وفي يومٍ رأى الضِّفْدَعُ ضَبَّاً فَهَرَبَ بعيداً واختَبَأَ في جُحْرٍ ضَيِّقِ لا ضَوءَ فيهِ , وعندمَا أرادَ الرُّجُوعَ ضَاعَ عَن البُحَيرةٍ فَجَعَلَ يَنِقُ حتى سَمِعَتْهُ رَفِيقَتُهُ ذاتُ الضَّفِيرَةِ فَأمْسَكَتْهُ وأرْجَعَتْهُ إلى البُحَيْرَةِ بسلامِ
[/size][/size]