الرئيسية
من طرف كثيرآ ما نسمع من أحد الوالدين وبالأخص الأب هذه المشكلة : أنا أغضب من أطفالي كثيرأ ولا أستطيع السيطرة على نفسي إنهم يعرفون حقآ كيف يثيرون غضبي إنهم عندما لايطيعون لي أمرآ عن عمد منهم وعندما يظهرون لي قلة احترام سافرة أجدني أستشيط غضبآ كيف أستطيع السيطرة على غضبي عندما يكون سببه هو إساءة السلوك من قبل بعض أبنائي؟؟
دعونا جميعأ نقف وقفة تأمل في سلوكنا وبالأخص حول سلوك هذا الأب نقرع ذهنه بكلمات بسيطة لها معاني عظيمة:
هل سلوك أبنائك الذي يغضبك؟ أم أن رأيك في سلوكهم هو الذي يفجر مشاعر الغضب هذه؟ هناك فارق كبير بين هذا وذاك, فالسؤال الأول يفترض أنك لاتسيطر على مشاعرك أو أفعالك, أما الثاني فيفترض أنه بتغيير رأيك هذا يتغير رد فعلك.
تشير إليزابيث بانتلي مؤلفة كتاب "التربية المثالية"لبعض الحلول لهذه المشكلة حيث تقول:
1- باعد بينك وبين طفلك الذي يثير غضبك. فعندما تشعر أن غضبك يشتد لابد من وقفة لك أو له!
[center]فبمرور بضع دقائق بعيدآ عن مصدر ومفجر الغضب سوف تستطيع أن تقيم الموقف منطقيأ. ولأن المشاكل لاتحل في ثورة الغضب , سيكون من الأفضل كثيرأ أن تقضي بعض الوقت بعيدأ حتى تهدأ أعصابك, وتعود لتتحدث مع ابنك من جديد ولكن من موقف قوة.
2- عليك أن تثري معلوماتك ومعرفتك بمراحل نمو وتطور طفلك, وذلك بأن تقرأ بعض الكتب المتخصصة في هذا المجال, أو أن تذهب لبعض الفصول الدراسية, لأنك حين تعرف أن سلوك طفلك شيئ طبيعي ويتفق مع مرحلته السنية فلن تبالغ في رد فعلك حيال هذا السلوك. إن تشابه الأطفال شيئ مذهل ومجرد أن تعرف أن طفلك يتصرف بطريقة عادية كغيره من الأطفال, سوف تتعامل مع هذه المسألة بعقل هادئ متفهم.
3- إذا تسبب غضبك في أن تؤذي ابنك بدنيأ-أي تضربه- فأنت في حاجة ماسة لأن تتعلم كيف تسيطر على نوبات غضبك . وأحد الحلول المبدعة لهذا تنصحك بأن تحول رد فعلك البدني تجاه الغضب إلى نوبة من التصفيق! نعم, عندما تشعر بأنك على وشك أن تضرب ابنك, صفق بكلتا يديك, تصفيق حاد وقوي وسريع, وهكذا تعبر عن مشاعر الغضب الذي تشعر به.جرب هذا الآن! تخيل أنك غاضب وصفق بكلتا يديك, وأخبر ابنك الذي تتخيله أمامك بما تشعر به. سوف تجد- بالإضافة إلى أنك قد أفرغت شحنة الغضب المكبوت بداخلك- أنك قد نقلت أيضأ ما تشعر به لابنك في رسالة واضحة جدأ.
4- عليك بالفعل وليس رد الفعل. فكر مليأ في الأشياء التي تثير غضبك, وضع قائمة بالقواعد الأسرية التي يجب عليك اتباعها, وحدد عواقب مخالفة هذه القواعد. أبلغ أبناءك بما هو مطلوب منهم بوضوح, على أن تحدد مسبقأ أساليب التأديب التي سوف تستخدمها. إنك حين تعد خطة مسبقة لكل شيئ سوف يقل كثيرأ احتمال أن تفقد أعصابك عندما يسيئ أبناؤك السلوك.
5-عندما تجد نفسك وقد أصبحت قريبأ جدأ من إيقاع الأذى البدني بابنك كي تفرغ به شحنة غضبك, ضع يدك عليه, اقترب منه ولكن كي تحتضنه بصورة ودودة . قم بهذا- إن أمكن- أمام مرآة أو أمام زجاج النافذة العاكس. إن عدة دقائق من السكون وأنت تحتضن ابنك ستعمل على تهدئة ثورة غضبك لما ستغمركما من مشاعر حب قوية.
هذا قطرة من بحر كتاب التربية المثالية لـ "إليزابيث بانتلي"أنصحكم باقتنائه لما فيه من أساليب مواجهة لعدة مشاكل مع الأطفال وإن شاء الله يسعني أن أنقل لكم ماهو مفيد من أساليب علاجية للمشاكل السلوكية وأنا في أنتظار ردودكم
وإضافاتكم.....
دعونا جميعأ نقف وقفة تأمل في سلوكنا وبالأخص حول سلوك هذا الأب نقرع ذهنه بكلمات بسيطة لها معاني عظيمة:
هل سلوك أبنائك الذي يغضبك؟ أم أن رأيك في سلوكهم هو الذي يفجر مشاعر الغضب هذه؟ هناك فارق كبير بين هذا وذاك, فالسؤال الأول يفترض أنك لاتسيطر على مشاعرك أو أفعالك, أما الثاني فيفترض أنه بتغيير رأيك هذا يتغير رد فعلك.
تشير إليزابيث بانتلي مؤلفة كتاب "التربية المثالية"لبعض الحلول لهذه المشكلة حيث تقول:
1- باعد بينك وبين طفلك الذي يثير غضبك. فعندما تشعر أن غضبك يشتد لابد من وقفة لك أو له!
[center]فبمرور بضع دقائق بعيدآ عن مصدر ومفجر الغضب سوف تستطيع أن تقيم الموقف منطقيأ. ولأن المشاكل لاتحل في ثورة الغضب , سيكون من الأفضل كثيرأ أن تقضي بعض الوقت بعيدأ حتى تهدأ أعصابك, وتعود لتتحدث مع ابنك من جديد ولكن من موقف قوة.
2- عليك أن تثري معلوماتك ومعرفتك بمراحل نمو وتطور طفلك, وذلك بأن تقرأ بعض الكتب المتخصصة في هذا المجال, أو أن تذهب لبعض الفصول الدراسية, لأنك حين تعرف أن سلوك طفلك شيئ طبيعي ويتفق مع مرحلته السنية فلن تبالغ في رد فعلك حيال هذا السلوك. إن تشابه الأطفال شيئ مذهل ومجرد أن تعرف أن طفلك يتصرف بطريقة عادية كغيره من الأطفال, سوف تتعامل مع هذه المسألة بعقل هادئ متفهم.
3- إذا تسبب غضبك في أن تؤذي ابنك بدنيأ-أي تضربه- فأنت في حاجة ماسة لأن تتعلم كيف تسيطر على نوبات غضبك . وأحد الحلول المبدعة لهذا تنصحك بأن تحول رد فعلك البدني تجاه الغضب إلى نوبة من التصفيق! نعم, عندما تشعر بأنك على وشك أن تضرب ابنك, صفق بكلتا يديك, تصفيق حاد وقوي وسريع, وهكذا تعبر عن مشاعر الغضب الذي تشعر به.جرب هذا الآن! تخيل أنك غاضب وصفق بكلتا يديك, وأخبر ابنك الذي تتخيله أمامك بما تشعر به. سوف تجد- بالإضافة إلى أنك قد أفرغت شحنة الغضب المكبوت بداخلك- أنك قد نقلت أيضأ ما تشعر به لابنك في رسالة واضحة جدأ.
4- عليك بالفعل وليس رد الفعل. فكر مليأ في الأشياء التي تثير غضبك, وضع قائمة بالقواعد الأسرية التي يجب عليك اتباعها, وحدد عواقب مخالفة هذه القواعد. أبلغ أبناءك بما هو مطلوب منهم بوضوح, على أن تحدد مسبقأ أساليب التأديب التي سوف تستخدمها. إنك حين تعد خطة مسبقة لكل شيئ سوف يقل كثيرأ احتمال أن تفقد أعصابك عندما يسيئ أبناؤك السلوك.
5-عندما تجد نفسك وقد أصبحت قريبأ جدأ من إيقاع الأذى البدني بابنك كي تفرغ به شحنة غضبك, ضع يدك عليه, اقترب منه ولكن كي تحتضنه بصورة ودودة . قم بهذا- إن أمكن- أمام مرآة أو أمام زجاج النافذة العاكس. إن عدة دقائق من السكون وأنت تحتضن ابنك ستعمل على تهدئة ثورة غضبك لما ستغمركما من مشاعر حب قوية.
هذا قطرة من بحر كتاب التربية المثالية لـ "إليزابيث بانتلي"أنصحكم باقتنائه لما فيه من أساليب مواجهة لعدة مشاكل مع الأطفال وإن شاء الله يسعني أن أنقل لكم ماهو مفيد من أساليب علاجية للمشاكل السلوكية وأنا في أنتظار ردودكم
وإضافاتكم.....
