وعدت لدار والـدي
أحتار بما تأكل طفلتي
أخذت..القمة من فمي لتأكل
معاناة عشتها لوحدي
حين تبكي أبكي..
تحرك الجنين الذي أحمله
في أحشائي من شدة ألمي
قهراً على أوجاع امه
مرت الأشهر وأحداقي قد ألفت دمعتي
وهي في إزدياد مسئوليتي
من للطفلة حتى تكبر
وضعت مافي أحشائي
تجرعت الألم وهي تخرج من بطني
وأنا أحاتي بحنان الأم
كيف ستعيش
ووالــد تخلى عنهما قبل عني..
أزدادت المسئولية
ولم تعد تلك العلب
تكفي
ولا تلك الأحتياجات تنقضي
ربي أرحمني
مرت الشهور
ولاعمل لديّ لهما
سوى دموووع تبلل خداي
لتتساقط على وجهيهما