بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك أعدائهم
سأنتقم......
أيتها الرمال...
سأدهسك، سأعذبك بسياط قدمي
سأنتقم منك وانتقم من البشرية الخبيثة
سأغرقك بدموعي المجنونة
حتى تلفظي أنفاسك الأخيرة
أنت السبب.... أنت
فلتموتي وتحترقي غيظا بناري التي تتجبر يوما بعد يوم
حتى لو كنت تملئين الأرض سأتبعك وأفنيك
لا تتغابي وتسألين لم؟
فهذا سؤال أحمق
فجوابه يصرخ بوضوح الشمس
لا تبكي.... ولا تركعي لي متوسلة
فلن أعفو عنك
لأنك أنت السبب في جرائم كثيرة
ليس فقط من أجل ابتلاعك لأحبابنا بكل وحشية ودون مبالاة
ومضيك وكأن شيئا لم يكن
مسافرة مع الرياح غير عابئة
بهم أبدا
يناشدونك بالبقاء لكنك تهجرينهم بعد صفعهم بقسوة الواقع
سأنتقم.... سأنتقم منك أيتها القاسية بهجرك
فمنك البشرية خلقت
أجبرتني على الانحناء لك
أتذكرين ؟ أم أنعش ذاكرتك بدمعة جافة؟
أتذكرين قبل شهور...
جئتك باكية متوسلة إليك أن ترأفي بحالي
جئتك مسافرة عبر غيوم باكية
جئتك أخطو على حد السيف من أجل عينيك
جئتك ممزقة عروقي انتقاما من ذاتي المنكسرة
جئتك راكعة أميرتي
لتمشي بدلال على جراحي الباكية
بحثت عن شفرة طفولية لأنحت على جسدي جرحا لعينيك
ليبكي عمري المهدور وليرضي غرورك
ولكنك لم تكتفي أبدا...
أجهرت بالهجر ...لكنك لم تأبهي
حل الشتاء المظلم
وعدت ذليلة إليك يا أميرتي
عدت منكسرة ازحف لم أعد أقوى على المشي
عدت ووجهي يقبل بلاط تجبرك البارد
ابتسمت متجاهلة جروحي ...وانحنيت تعظيما لجلالك
ابتسمت فقتلتي ابتسامتي المجهولة
نطقت فصرعتي حروفي المخنوقة
توسلت فركلت أمالي المخذولة
حكمت علي بسجنك البارد
لكني لملمت جراحي على عجل وقفزت من نافذة قصرك
نعم... هربت لا تقولي بأن الهرب من شيم الجبناء
فذلك لم يكن جبنا مني
هربت.... هربت زاحفة وجروحي تزحف خلفي
زحفت وزحفت... ولكن إلى أين؟
إلى أين؟
والنار تحيط بي متوعدة بالندم
الندم...! ما الذي بقي لي حتى اندم عليه؟
هذه النار أحرقتني... شوهت معالمي الطفولية
وأحرقت معها حلمي الميت وأصبحت بقايا طفلة يتيمة محترقة
لملمت أشلائي المتفحمة
الآن ما الذي بقي لي لأواجهه
غير ألم الاحتضار
أني احتضر....أحتضر...
فجروحي عانقت حروقي وتجبرت على جسدي
أيها الموت الجافي خلصني .... أناشدك من عالمي الواهي
ضمني إليك....
ولكن قبل ذلك خذ بيدي... لأقتل تلك الرمال.
التي قتلتني...
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك أعدائهم
سأنتقم......
أيتها الرمال...
سأدهسك، سأعذبك بسياط قدمي
سأنتقم منك وانتقم من البشرية الخبيثة
سأغرقك بدموعي المجنونة
حتى تلفظي أنفاسك الأخيرة
أنت السبب.... أنت
فلتموتي وتحترقي غيظا بناري التي تتجبر يوما بعد يوم
حتى لو كنت تملئين الأرض سأتبعك وأفنيك
لا تتغابي وتسألين لم؟
فهذا سؤال أحمق
فجوابه يصرخ بوضوح الشمس
لا تبكي.... ولا تركعي لي متوسلة
فلن أعفو عنك
لأنك أنت السبب في جرائم كثيرة
ليس فقط من أجل ابتلاعك لأحبابنا بكل وحشية ودون مبالاة
ومضيك وكأن شيئا لم يكن
مسافرة مع الرياح غير عابئة
بهم أبدا
يناشدونك بالبقاء لكنك تهجرينهم بعد صفعهم بقسوة الواقع
سأنتقم.... سأنتقم منك أيتها القاسية بهجرك
فمنك البشرية خلقت
أجبرتني على الانحناء لك
أتذكرين ؟ أم أنعش ذاكرتك بدمعة جافة؟
أتذكرين قبل شهور...
جئتك باكية متوسلة إليك أن ترأفي بحالي
جئتك مسافرة عبر غيوم باكية
جئتك أخطو على حد السيف من أجل عينيك
جئتك ممزقة عروقي انتقاما من ذاتي المنكسرة
جئتك راكعة أميرتي
لتمشي بدلال على جراحي الباكية
بحثت عن شفرة طفولية لأنحت على جسدي جرحا لعينيك
ليبكي عمري المهدور وليرضي غرورك
ولكنك لم تكتفي أبدا...
أجهرت بالهجر ...لكنك لم تأبهي
حل الشتاء المظلم
وعدت ذليلة إليك يا أميرتي
عدت منكسرة ازحف لم أعد أقوى على المشي
عدت ووجهي يقبل بلاط تجبرك البارد
ابتسمت متجاهلة جروحي ...وانحنيت تعظيما لجلالك
ابتسمت فقتلتي ابتسامتي المجهولة
نطقت فصرعتي حروفي المخنوقة
توسلت فركلت أمالي المخذولة
حكمت علي بسجنك البارد
لكني لملمت جراحي على عجل وقفزت من نافذة قصرك
نعم... هربت لا تقولي بأن الهرب من شيم الجبناء
فذلك لم يكن جبنا مني
هربت.... هربت زاحفة وجروحي تزحف خلفي
زحفت وزحفت... ولكن إلى أين؟
إلى أين؟
والنار تحيط بي متوعدة بالندم
الندم...! ما الذي بقي لي حتى اندم عليه؟
هذه النار أحرقتني... شوهت معالمي الطفولية
وأحرقت معها حلمي الميت وأصبحت بقايا طفلة يتيمة محترقة
لملمت أشلائي المتفحمة
الآن ما الذي بقي لي لأواجهه
غير ألم الاحتضار
أني احتضر....أحتضر...
فجروحي عانقت حروقي وتجبرت على جسدي
أيها الموت الجافي خلصني .... أناشدك من عالمي الواهي
ضمني إليك....
ولكن قبل ذلك خذ بيدي... لأقتل تلك الرمال.
التي قتلتني...
تمت بحمد وعون الله تعالى