•الأشخاص الخجولين دائماً يتجنبون الآخرين وهم غير واثقين من أنفسهم ومتواضعين ومهزومين ومترددين ويتهربوا من المواقف.
• إنهم ينكمشون من الألفة أو الاتصال مع الآخرين وفي المواقف الاجتماعية إنهم لا يتطوعون.
•هم غالباً ساكتون يتكلمون بلطف ويتجنبون وسائل الاتصال كالنظر في وجه الآخرين.
•يعتبرهم الآخرون قاسين ويجب اجتنابهم وهذا يقودهم إلى الخجل.
•أن الأشخاص الخجولين واعين لهذه المشكلة ولكن عادةً اتصالاتهم تكون ضعيفة ولا يبرزون أنفسهم بشكل جيد.
•أن الحفلات هي مواقف صعبة بالنسبة لهم.
إن الأشخاص الخجولين نادراً ما تحدث منهم مشاكل بالمدرسة.
•إن فترات الخجل العادي تحدث في سن 5ـ6 سنوات
•إن حوالي 40% من المراهقين يصفون أنفسهم بالخجل وبأنهم غير قادرين على عمل اتصال مرضي ومقبول مع الآخرين.
•إن الأشخاص الواثقين من أنفسهم يعبرون عن آرائهم وحقوقهم وبدون إنكار لحقوق الآخرين ويتصرفون بأفضل ما عندهم.
•إنهم يشعرون بعدم الراحة من الداخل وعندهم أعراض القلق وهم دائماً متململون ويريدون التهرب من المواقف الاجتماعية.
•إنهم يشعرون بالدونية وبالاختلاف عن الآخرين.
• يعتقدون بأن الآخرين يسيئون الظن بهم ، ويعتبرون الاتصال الاجتماعي تجربة مزعجة.
إن الخوف من التقييم السالب عندهم غالباً ما يكون مصحوباً بالسلوك الاجتماعي غير المتكيف.
• إن الأشخاص الخجولين لا يشاركوا في المدرسة أو في المجتمع ولكنهم ليسوا كذلك في البيت .
• والمشكلة تكون أخطر إذا كانوا خجولين كذلك في البيت.
• أن الأشخاص الخجولين يفتقرون للمهارات الاجتماعية وأنهم لا يظهرون اهتماماً بالآخرين، وهم لا يستقبلون ولا يعطون الاتصال ولا يظهرون الشفقة والاحترام نحو الآخرين.
• لا يتمتعون بالخبرات الجديدة، لذا هم نادراً ما يتلقون المديح الاجتماعي، والرفاق والمعلمين لا يبحثون عنهم.
من أسباب الخجل..
- عوامل تربويةأ
- القسوة والإيذاء..
ب – التدليل المفرط..
ج - الإهمال التربوي والعاطفي..
د - المقارنة وعدم المساواة أو العدل بين الأبناء.
هـ - النموذج الأبوي الغير سليم.
- عوامل اجتماعيةالتفكك الأسري ومنه..
سوء التوافق الأسري.
(الطلاق ـ الهجر ـ الانفصال ).
- عوامل نفسيةعقدة النقص والشعور بالإحباط والفشل.
- عوامل صحيةالإعاقة أو الظروف الصحية الغير عادية.
إضافة إلى أن هناك أسباب أخرى يمكن ذكرها.. [right]•هناك حقيقة علمية أن نسبة ممن تعرضوا للاعتداء سواء جسدي أو نفسي أو جنسي لديهم القابلية للاعتداء على الآخرين أو الخجل أو تقمص نفس الشخصية فسوف يصبح شخص مسيء.
•ضعف الثقافة التربوية وغياب المعرفة وعدم النضوج لدى بعض الأسر والمربين مما يؤدي إلى الإفراط في التأديب والافتقار للمهارة التربوية والتنشئة الاجتماعية السليمة والقناعة بالأسلوب التربوي الخاطئ.
وأيضاً..
•التعالي والسخرية والاستهزاء والنظرة الدونية من قبل البعض نحو الأطفال الذين أجبرتهم ظروفهم على عدم الظهور بالمظهر اللائق من حيث النظافة أو غير ذلك.
•البيئة المحبطة والمليئة بالمشكلات الاجتماعية والضغوط النفسية.
•الأمراض النفسية ( الفصام والكآبة والإحباط والتوتر واضطرابات الشخصية أو العدائية ضد المجتمع) والاضطرابات العاطفية والسلوكية.
الأضرار المستقبلية للخجل الاجتماعي..
أضرار تعليمية منها..
صعوبات التعلم والتأخر الدراسي أو الفشل أو ترك الدراسة
أضرار اجتماعية منها..
المشاكل الأسرية.
صعوبة التواصل مع الآخرين.
الصعوبة أو الفشل في الحياة المهنية.
أضرار نفسية وسلوكية ومنها..
القلق والخوف والاكتئاب والعزلة.
من أجل مساعدة من يعانون من الخجل الاجتماعي..
التواصل الإيجابي مع الطفل بالاحترام المتبادل وحسن الإصغاء والحوار البناء مع الطفلفهو يخلق الثقة وتقدير الذات عند الطفل
•لا تتعجل باللوم على الطفل أو التأنيب واجعله يعبر عن مشاعره بصدق
•أجعل طلبك معقول على قدر ما يستطيع الطفل أن يقوم به
•عندما تصادف طفلاً ما ولم يعجبك تصرفه أجعل هدفك تعديل السلوك عند الطفل وليس العقاب
•ينصح في أثناء تحدثنا مع أطفالنا أن يكون هناك تواصل بالنظر معه والعينان متقابلتان لكسر حاجز النفسي والخجل والخوف والانطواء عند الطفل
•إعطاء الثقة للطفل وليست العمياء ومصادقة الطفل وتقبله مهما كانت مشكلته وإشباعه بالدفء والعاطفة حتى لا يشعر بالخجل منا أو يخجل من نفسه ويمتنع عن اللجوء إلينا منا وقد يلجأ لغيرنا .
أخيراً
أشكركم جميعاً على قراءت الموضوع
ونسألكم الدعاء
أخوكم
أبو مصطفى