بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك اعداءهم
آه.... الدماء تشخل من قلبي
آه... وألف آه...
دعوني أقولها حتى أتلفظ أنفاسي الأخيرة
سأصرخ وأصرخ... وأصرخ
فالألم يتجبر ولم يسكن بعد
هل انتهيت أم أنها بداية عذاب جديد؟
سأروي لكم قصتي
كنت أجوب الصحاري عطشانة
أتعفر برمالها متوسلة لها أن ترويني
ولكن لا جواب
ثم أخذت أمشي وأنا أجر أحلامي من خلفي
إلى أن وصلت إلى واحة خضراء
أغرتني بجمالها
قذفت نفسي في بحيرتها
لعلني اروي عطشي ...حاولت الشرب ولكن
كلما قربت الماء من فمي تحول إلى تراب ملتهب
ناشدتها بعطشي...ولكن لطمتني بجفافها
توسلت عند قدميها أن ترويني
أني أحتضر...أتألم
ولكنها ركلتني بقوة حتى صرعت أحلامي بركلتها
فصرخت أداري دماء قلبي الذي يبكي أحلامي
كيف لا يبكيها وقد تلفظت أنفاسها الأخيرة بين ذراعي
كفنتها رافضة دفنها لربما ستحيى في يوما ما
وحملتها على ظهري أكمل مسيرتي
كنت أمشي بخطوات ثقيلة في كل خطوة أصرخ...آه... يا زماني القاسي
حل الشتاء وعطشي لم يروى
كيف يعقل أن أحتمل العطش والبرد دفعة واحدة؟
لا هذا كثيرا علي...
فجأة رأيت نار متقدة تدعوني إليها
اقتربت بخطوات حذرة مرتاعة خائفة ولكن البرد يغتال عظامي
جلست بقربها أناشدها بالدفء
ابتسمت لي فظننت بأن الحياة ابتسمت لي من جديد
أهدتني الأمل في الحياة رسمت الابتسامة على شفتي
اقتربت منها لأضمها سعادة
فأحرقتني
وكانت نهايتي
تمت بحمد وعون الله تعالى
اللهم صل على محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك اعداءهم
آه.... الدماء تشخل من قلبي
آه... وألف آه...
دعوني أقولها حتى أتلفظ أنفاسي الأخيرة
سأصرخ وأصرخ... وأصرخ
فالألم يتجبر ولم يسكن بعد
هل انتهيت أم أنها بداية عذاب جديد؟
سأروي لكم قصتي
كنت أجوب الصحاري عطشانة
أتعفر برمالها متوسلة لها أن ترويني
ولكن لا جواب
ثم أخذت أمشي وأنا أجر أحلامي من خلفي
إلى أن وصلت إلى واحة خضراء
أغرتني بجمالها
قذفت نفسي في بحيرتها
لعلني اروي عطشي ...حاولت الشرب ولكن
كلما قربت الماء من فمي تحول إلى تراب ملتهب
ناشدتها بعطشي...ولكن لطمتني بجفافها
توسلت عند قدميها أن ترويني
أني أحتضر...أتألم
ولكنها ركلتني بقوة حتى صرعت أحلامي بركلتها
فصرخت أداري دماء قلبي الذي يبكي أحلامي
كيف لا يبكيها وقد تلفظت أنفاسها الأخيرة بين ذراعي
كفنتها رافضة دفنها لربما ستحيى في يوما ما
وحملتها على ظهري أكمل مسيرتي
كنت أمشي بخطوات ثقيلة في كل خطوة أصرخ...آه... يا زماني القاسي
حل الشتاء وعطشي لم يروى
كيف يعقل أن أحتمل العطش والبرد دفعة واحدة؟
لا هذا كثيرا علي...
فجأة رأيت نار متقدة تدعوني إليها
اقتربت بخطوات حذرة مرتاعة خائفة ولكن البرد يغتال عظامي
جلست بقربها أناشدها بالدفء
ابتسمت لي فظننت بأن الحياة ابتسمت لي من جديد
أهدتني الأمل في الحياة رسمت الابتسامة على شفتي
اقتربت منها لأضمها سعادة
فأحرقتني
وكانت نهايتي
تمت بحمد وعون الله تعالى