مراهق في الستين...

قال أحدهم وقد سافر إلى بعض مناطق أوروبا وشرق آسيا ورأى مشاهد لسعوديين وخليجيين تنفطر لها القلوب أسى وحسرة

رأى شيوخا تقدمت كروشهم أمامهم ، ولمعت صلعاتهم ، وتعثرت خطواتهم ، وتباطأت حركاتهم ، وقد لبسوا الثياب الغربية

وقد تأبط كل منهم بنتا عمرها اقل من عمر حفيدته وتدل حركاته ونظراته على انه في وضع غير طبيعي

يا ترى هل هذه مراهقة متأخرة أتت في غير أوانها

هل هي مراهقة مكبوتة بقت جمرة تحت الرماد حتى حان الوقت لاشتعالها

هل إجبار الإنسان على أن لا يعيش مراحل عمره الطبيعية من طفولة ومراهقة وشباب وكهولة وشيخوخة (هو عدم إلغائها و إنما تأجيلها (

هل هؤلاء الشيوخ لم يعيشوا مراهقتهم في مرحلتها الطبيعية بسبب حزم الأهل والمجتمع وإجبار الإنسان أن يعيش مرحلة والده لا مرحلته هو....

فعاش الطفل بعقل الكبير

وعاش المراهق بفكر الناضج...

وعاش الشاب بضوابط الكهل...

هل الصحيح أن ندعه يعيش مراحله العمرية الطبيعية التي وضعها الله حتى لا تنفجر علينا مراهقته المكبوتة في عمر الستين أو السبعين..؟؟؟

هذه مراهقة من نوع آخر
هذه ليست مراهقة وانما اضطراب سلوكي
كماى يحصل بالكبر نوع من النكوص للطفولة
يحدث أيضاً نوع من النكوص مشابهة للمراهقة وربما نوع من الانحراف والشذوذ فقد تعبر عن مكبوتات أو شيئاً ما لدى الشخص او قصر في السلوك وشذوذ عاطفي غير طبيعي بالتوجه للاشباع الجنسي بالطرق الغير طبيعية او الغير مشروعة بين مثل هذه الفتيات وأعتقد أن الانسانة التي تقبل ان ترتبط بشخص في مثل سن الستين او السبعين هي مضطربة أيضاً أو تمر بظرف غير طبيعي ولعهناك عدة أسباب إما للحصول على المادة بأي شكل أو تعويض عن فشل وتجربة مريرة مع شاب أو حرمان من أبوة حقيقية وما شابه