اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قَلَميْ ... يَنبضُ بالحُسينْ !
صفحات صيغت من أجلكم
إحياءً لذكرى عاشوراء الحسين
فتابعوني أحبتي الموالين
وأجركم على الحسين وأهل بيته عليهم السلام
وجزي يراع من صاغها ونقشها
تمر علينا يا أصدقاء في شهر محرم الحرام مناسبة أليمة تحزن لها القلوب المؤمنة وتبكي لها العيون لما جرى على إمامنا الحسين وأهل بيته وأصحابه وأنصاره في مأساة كربلاء، حيث قتلهم الأمويون وأتباعهم في يوم عاشوراء عطاشى ظلماً وعدواناً، قتلوا سبط رسول الله والرجل الكبير والشاب البريء والطفل الرضيع ، لا لـ ذنب فعلوه أو جرم إرتكبوه
ولذا فـ إننا إذ نحزن ونُظهر ذلك الحزن مواساة منا لرسول الله ولـ أمه الزهراء ولـِ أبيه أمير المؤمنين
ولا شكَ في حزنهم على ولدهم فقد كان النبي يحب الحسين حباً شديداً، فقد كان يقول عنه وعن أخيه: " هما ريحانتاي من الدنيا "، وكان يلاعب الحسين ويداعبه ويكرمه ويحمله على كتفه وإذا بكى الحسين كان بكاؤه يؤديه فـأي طاعة أعظم وأجل وأفضل عند الله تعالى من مواساة نبيه وأهل بيته عليهم السلام
حسينٌ مني وأنا من حسين
قال رسول الله (): " حسين منّي وأنا من حسين "..
قال جابر الأنصاري (رض):
كنا مع رسول الله فـَ دُعينا إلى الطعام فـ إذا بالحسين يلعب في الطريق مع الصبيان فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يده فـ جعل حسين يفرُّ هاهنا وهاهنا فيضاحكه رسول الله حتى أخذه فـ جعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين أذنيه ثم اعتنقه وقبّله ، ثم قال:
" حسينٌ مني وأنا من حسين " أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط، إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة..
أمير المؤمنين والحسين ( عليهما السلام) والمطر؛
في يوم من أيام خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) جاءه أهل الكوفة وقد جفت مياههم ويبست مزارعهم ولم ينزل المطر فـَ قلّت الخيرات، وقالوا:
يا أمير المؤمنين إستسقِ لنا، فطلب الأمير من ولده الحسين أن يدعو لهم الله حتى ينزل المطر عليهم.
فقام الحسين فـ حمدَ الله وأثنى عليه وصلى على النبي وآله، وقال داعياً: " اللهم معطي الخيرات، ومنزّل البركات، أرسل السماء علينا مدراراً...."، وعندما إنتهى عليه السلام من دعائه تلبدت السماء بالغيوم وهطلت الأمطار حتى امتلأت الأودية وأصبحت المياه كثيرة فـَ شرب الناس والحيوان وسُقيّ الزرع.
ولكن بني أمية منعوا الماء عن الحسين في كربلاء وقتلوه هو وأهل بيته وأصحابه وطفله الرضيع عطاشى، ولم يذوقوا الماء ثلاثة أيام من الثامن من المحرم وحتى استشهدوا يوم عاشوراء..
بكاء الرسول على الحُسين ؛
قالت أم سلمة (رض): رأيت رسول الله وهو يمسح رأس الحسين يبكي.
فقلت: مِـمَ بكاؤك؟!
فقال: أن جبرئيل أخبرني أنّ ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء.
قالت: ثم ناولني كفاً من تراب أحمر.
وقال : إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها، فمتى صار دماً فأعلمي أنه قد قُتل.
قالت أم سلمة (رض): فوضعت التراب في قارورة عندي، وكنت أقول:
أن يوماً يتحول فيه دماً ليوم عظيم
أسألكم الدعاء
خادمة أهل البيت عليهم السلام بنت أبيها
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 9:24 pm عدل 1 مرات