شـوق يعتريني
هل مرّ على بالك أني اعلم قدري ومصيري
أني أحفظ ماضيّ.. وأخمن ما سيكون ..
ربما أنا مفلس .. خاوي اليدين ؟؟
لا أملك من الصدق إلا مناجاتي ..
يدي لا تفتقر إلى سؤال البرية ..
لأني لا استطيع أن أعيد .. إن أخذتُ ..
غريبا ولدت وغريبا عِشت وغريباً سأموت ..
رغم إبتسامات الصباح وإشراقات الأمل !!
يا سيدة الروح ..
ثوبك الأبيض المطرز بأحجار حزن وشرائط الألم !!
يكفيني منك شفافية الروح وصدق الابتسامة ..
بيدك أستطعم شيئاً من الراحة رغم دمعي الحميم !
تكفيني برهة .. لأغمض عيني ..
فلا تقض نومي .. زمجرة الكوابيس !
حين تبتسمين !!
فقط تتحقق أحلامي ..
لحظة لنسيان همومي .. وما يُربي نفسي المتعبة ،،
عندها وفي كل ليلة وأمام بحرك الهادئ ..
أقف لعل الريح تأتيني بشيء من عبق روحك الطاهر ..
ليملأ أرجاء روحي المعتمة .. نور قلبك الزاهي ..
حينها سأبتسم كطفل
لا يعي من الهموم شيئاً ..
رغم سواد القدر ..
وتأجج نيران قلبي ..
ومع كل أوجاعي ..
سأبتسم .. فقط لأثبت لك اشتياقا وصدقا أني سأبتسم ..
يوماً بعد يوم ..
أتعلق بك كطفلٍ ..
همَِ إلى أحضان أمه متلهفاً بشوق عارمٍ يدنو منها ليقبلها قبلةً ..
ثم يرمي برأسه على صدرها الحاني ..
ليغيب عن العالم ..
فقد بات بالوطن .. قلبها ،،
ينظر إليها متعجباً ؟؟
يستنكر بعفوية .. أينك ؟؟
أو ربما يعاتب ..
فتنساب دموعه على وجنتيها !!
أو ربما يصدُ عنها .. لكن إلى أين !!
فلا مفر من ثغرها !!
سيبتسم ..
ويستجيب رغم أنفه ..
ليرتجي طُهر قلبها ..
ليعانق اشرف البقاع .. صدر أمه ،،
يبقى السؤال في عينيه ..لما الفراق لما البُعد ؟؟
حادثة ستبقى مع مرور السنين .. سيقصها لذويه ..
حين كنت طفلاً .. هي برداء الملائكة .. هي بأرض مكة ..
!
!
!
!
هي أشتاق إليها ،،
هل مرّ على بالك أني اعلم قدري ومصيري
أني أحفظ ماضيّ.. وأخمن ما سيكون ..
ربما أنا مفلس .. خاوي اليدين ؟؟
لا أملك من الصدق إلا مناجاتي ..
يدي لا تفتقر إلى سؤال البرية ..
لأني لا استطيع أن أعيد .. إن أخذتُ ..
غريبا ولدت وغريبا عِشت وغريباً سأموت ..
رغم إبتسامات الصباح وإشراقات الأمل !!
يا سيدة الروح ..
ثوبك الأبيض المطرز بأحجار حزن وشرائط الألم !!
يكفيني منك شفافية الروح وصدق الابتسامة ..
بيدك أستطعم شيئاً من الراحة رغم دمعي الحميم !
تكفيني برهة .. لأغمض عيني ..
فلا تقض نومي .. زمجرة الكوابيس !
حين تبتسمين !!
فقط تتحقق أحلامي ..
لحظة لنسيان همومي .. وما يُربي نفسي المتعبة ،،
عندها وفي كل ليلة وأمام بحرك الهادئ ..
أقف لعل الريح تأتيني بشيء من عبق روحك الطاهر ..
ليملأ أرجاء روحي المعتمة .. نور قلبك الزاهي ..
حينها سأبتسم كطفل
لا يعي من الهموم شيئاً ..
رغم سواد القدر ..
وتأجج نيران قلبي ..
ومع كل أوجاعي ..
سأبتسم .. فقط لأثبت لك اشتياقا وصدقا أني سأبتسم ..
يوماً بعد يوم ..
أتعلق بك كطفلٍ ..
همَِ إلى أحضان أمه متلهفاً بشوق عارمٍ يدنو منها ليقبلها قبلةً ..
ثم يرمي برأسه على صدرها الحاني ..
ليغيب عن العالم ..
فقد بات بالوطن .. قلبها ،،
ينظر إليها متعجباً ؟؟
يستنكر بعفوية .. أينك ؟؟
أو ربما يعاتب ..
فتنساب دموعه على وجنتيها !!
أو ربما يصدُ عنها .. لكن إلى أين !!
فلا مفر من ثغرها !!
سيبتسم ..
ويستجيب رغم أنفه ..
ليرتجي طُهر قلبها ..
ليعانق اشرف البقاع .. صدر أمه ،،
يبقى السؤال في عينيه ..لما الفراق لما البُعد ؟؟
حادثة ستبقى مع مرور السنين .. سيقصها لذويه ..
حين كنت طفلاً .. هي برداء الملائكة .. هي بأرض مكة ..
!
!
!
!
هي أشتاق إليها ،،