يوم الطفل العالمي ذكرى يحتفل بها العالم من أقصاه إلى أدناه، ومن مشارقه إلى
مغاربه، وذلك في العشرين من نوفمبر من كل عام.
وقد أعلن هذا اليوم للتوصية بل للتأكيد على حماية الأطفال وضمان حقوقهم، ولم
يستثنى من ذلك حتى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد كان للإسلام السبق في النص على تلك الحقوق والإعلان عنها بكل ما تضمنه،
من حق الطفل حتى من قبل أن يولد، بل وحتى من قبل أن يكون جنيناً.
أعلن الإسلام تلك الحقوق أيضاً من قبل أن تعلنها المعاهدات والمواثيق الدولية بكل ما
تحمله من مفارقات والتي نحن لسنا بصدد الحديث عنها.
لنعود ليوم الطفل العالمي.... حيث يأتي هذا اليوم وقد أعدت له العدة من قبل
المؤسسات من رياض أطفال، ومدارس، وجمعيات.....الخ.
يأتي وقد رصدت له الميزانيات، ورفعت له الشعارات، وألفت له القصائد التي تلحن
وتغنى باسمه، يأتي وقد أعدت له الخطابات الرنانة التي ستلقى في مهرجاناته، ثم
بودلت الهدايا والصور التذكارية.
الكل في تلك المؤسسات يسعى لأن يكون احتفاله بذلك اليوم هو الأبرز والمتميز عن
الجميع.
في تلك الغمرة نسي واقع ذلك اليوم، فأين نحن من هدفه والذي هو حماية الأطفال،
وضمان حقوقهم؟
نعم لقد رصدت الميزانيات، وألقيت القصائد والخطابات الرنانة،وبودلت الهدايا
والصور التذكارية باسم الطفولة، ولكن ماذا بعد؟ ليسأل بعضنا الآخر: ماذا قدمنا لتلك
الطفولة؟
سؤال يقودنا للعديد من الأسئلة التي لا تبحث عن إجابة، فالإجابة عنها واضحة وجلية.
فكم من الأطفال يعيشون تحت خط الفقر بلا مأوى؟ وكم منهم لا تتوفر له فرص
الحصول على الرعاية و لا الخدمات الصحية؟ وكم منهم لا تتوفر له فرصة التعليم؟
ناهيك عن الاتجار بهم والنزاعات المسلحة والتهجير......الخ.
ومن المفارقات المضحكة المبكية في نفس الوقت أن يطلق على ذلك اليوم بيوم الطفل العالمي.
لماذا العالمي ونحن نرى التمييز بين أطفال العالم؟! فأطفال دول العالم الثالث(عفواً.....
أقصد أطفال الدول المتخلفة) لهم معاملة خاصة ويطبق عليهم قانون خاص يختلف
كلية عن أطفال دول العالم المتحضر ( أقصد..........)، وأقرب مثالاً على ذلك قضية
الممرضات البلغاريات وقضية الطفل الفرنسي
فحرياً أن يسمى ذلك اليوم( بيوم الطفل......) بدلاً من يوم الطفل العالمي.
لقد أصبح يوم الطفل العالمي مجرد ذكرى لا أكثر، علينا أن نبكيه ونشيعه لمثواه
الأخير لا أن نحتفل به.
مغاربه، وذلك في العشرين من نوفمبر من كل عام.
وقد أعلن هذا اليوم للتوصية بل للتأكيد على حماية الأطفال وضمان حقوقهم، ولم
يستثنى من ذلك حتى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد كان للإسلام السبق في النص على تلك الحقوق والإعلان عنها بكل ما تضمنه،
من حق الطفل حتى من قبل أن يولد، بل وحتى من قبل أن يكون جنيناً.
أعلن الإسلام تلك الحقوق أيضاً من قبل أن تعلنها المعاهدات والمواثيق الدولية بكل ما
تحمله من مفارقات والتي نحن لسنا بصدد الحديث عنها.
لنعود ليوم الطفل العالمي.... حيث يأتي هذا اليوم وقد أعدت له العدة من قبل
المؤسسات من رياض أطفال، ومدارس، وجمعيات.....الخ.
يأتي وقد رصدت له الميزانيات، ورفعت له الشعارات، وألفت له القصائد التي تلحن
وتغنى باسمه، يأتي وقد أعدت له الخطابات الرنانة التي ستلقى في مهرجاناته، ثم
بودلت الهدايا والصور التذكارية.
الكل في تلك المؤسسات يسعى لأن يكون احتفاله بذلك اليوم هو الأبرز والمتميز عن
الجميع.
في تلك الغمرة نسي واقع ذلك اليوم، فأين نحن من هدفه والذي هو حماية الأطفال،
وضمان حقوقهم؟
نعم لقد رصدت الميزانيات، وألقيت القصائد والخطابات الرنانة،وبودلت الهدايا
والصور التذكارية باسم الطفولة، ولكن ماذا بعد؟ ليسأل بعضنا الآخر: ماذا قدمنا لتلك
الطفولة؟
سؤال يقودنا للعديد من الأسئلة التي لا تبحث عن إجابة، فالإجابة عنها واضحة وجلية.
فكم من الأطفال يعيشون تحت خط الفقر بلا مأوى؟ وكم منهم لا تتوفر له فرص
الحصول على الرعاية و لا الخدمات الصحية؟ وكم منهم لا تتوفر له فرصة التعليم؟
ناهيك عن الاتجار بهم والنزاعات المسلحة والتهجير......الخ.
ومن المفارقات المضحكة المبكية في نفس الوقت أن يطلق على ذلك اليوم بيوم الطفل العالمي.
لماذا العالمي ونحن نرى التمييز بين أطفال العالم؟! فأطفال دول العالم الثالث(عفواً.....
أقصد أطفال الدول المتخلفة) لهم معاملة خاصة ويطبق عليهم قانون خاص يختلف
كلية عن أطفال دول العالم المتحضر ( أقصد..........)، وأقرب مثالاً على ذلك قضية
الممرضات البلغاريات وقضية الطفل الفرنسي
فحرياً أن يسمى ذلك اليوم( بيوم الطفل......) بدلاً من يوم الطفل العالمي.
لقد أصبح يوم الطفل العالمي مجرد ذكرى لا أكثر، علينا أن نبكيه ونشيعه لمثواه
الأخير لا أن نحتفل به.