مقترحات مقدمة للوالد :
1. فكّر قبل أن تعاقب طفلك : لا تتعامل معه أبداً وأنت غاضب. تمهّل حتى تسكن مشاعرك .
2. تذكر: أن العقاب يعني تعليم وتهذيب لطفلك وليس الانتقام منه.
3. تفحّص سلوكك: العقاب ليس بالضروره ان يكون جسدياً فالألفاظ بعض الاحيان تكون أقوي من الأفعال و تخلّف جروحاً عميقة لا تندمل.
4. كن والداً أو والده حنونين : استخدم أفعالك لتبرهن للأطفال والكبار كيف يمكن حل النزاعات دون الحاجة إلى الصراخ وإن الفرق كل الفرق يكمن في التحاور والإنصات الإيجابيين.
5. استوعب الأسباب: معظم الأباء لا يتعمدون إيذاء أو إهمال أطفالهم. وكثيرون من الأباء المعتدين كانوا أطفالاً معتدى عليهم بسبب جهل ابائهم أو طبيعه بيئتهم التي تربو فيها . والوالدان الصغيران في السن أو المفتقران للخبرة قد لا يجيدان الاعتناء بأطفالهم ولا يعون احتياجاتهم في مراحل نموهم المختلفة. ومثل ذلك الظروف التي تشكل ضغوطاً إضافية على الأسرة شأن الفقر والطلاق والمرض والإعاقة والتي قد يفرغ أثناءها الأبوان شحنات إحباطهم أو غضبهم على الأطفال ويسيئون معاملتهم. وكذلك الآباء الذي يتعاطون الكحول أو المخدرات والعياذ بالله (بعدين انشاء الله عن مجتمعنا المؤمن المجاور لسيد البشر صلي الله عليه واله وسلم) فهم أقرب من غيرهم للاعتداء على أطفالهم وإهمالهم.
6. إن التفريق بين الذكر و الأنثى في التهذيب أو الإساءة سواء اللفظية أو الجسدية له انعكاسات سيئة على نفسية الطفل الناشئ خصوصاً إذا كانت لديه أخوات إناث فهو لا يعي تماماً ما سبب هذا التفريق في المعاملة و بالتالي يتولد لديه مزيج من مشاعر الغضب و الكره و الانتقام من أخواته اللاتي لا ذنب لهن في هذا التفريق ، و أحياناً يسعى لتقليد تصرفاتهن حتى تتم معاملته كما يعاملن و بالتالي يضطرب لديه فهمه لهويته الجنسية .
7. تذكر انك وصي علي هذا الطفل بعد الله وانه لاحول ولا قوه له .
مقترحات مقدمة للناشئ :
1. حاول أن تعرف ما هو سبب هذه الإساءة الموجهة إليك .
2. حاول تلافي بعض الأخطاء التي يمكن أن تقوم بها ، أو بعض الأعمال التي تشك أنها ستغضب الآخرين . و إذا أخطأت اعتذر عن الخطأ الذي بدر منك فورا .
3. إذا أساء والدك إليك دون أن تقترف ذنباً حاول أن تشرح له رأيك بوضوح حول عدم رضاك و سعادتك عن الأمر ، استخدم في ذلك لهجة مؤدبة تبعث كونك مؤمن موالي لمحمد وال محمد (ص) .
4. إذا توجهت إليك ألفاظ تحمل صفات تعتقد أنها سيئه مثل ( دبه ، غبي , أبله... ) عزز ثقتك بنفسك عن طريق إثبات قدرتك على التفوق في أمور مختلفة و لا تعر اهتماماً لما يقولون سواء كان في الشارع أو المدرسه أو حتي البيت .
5. معظم الاحيان لا تكون هذه الإساءة من الوالد أو الوالدة متعمدة فهما قد يكونان واقعين تحت ضغوط معينة في العمل أو ضغوط مادية أ و ماشكله مما يجعلهما عصبيين و غاضبين ، لذا تذكر أن والديك يحبانك و يهتمان لأمرك و أن هذه الضغوط هي التي تجعلهما يقسوان عليك دون قصد أحياناً .
6. أطلب المساعدة من من هم أكبر منك سنا من اقربائك مثل عمك , خالك .... عندما يتعذر عليك حل المشكلة بنفسك.
وأخيراً تمنياتي للجميع بالتوفيق
1. فكّر قبل أن تعاقب طفلك : لا تتعامل معه أبداً وأنت غاضب. تمهّل حتى تسكن مشاعرك .
2. تذكر: أن العقاب يعني تعليم وتهذيب لطفلك وليس الانتقام منه.
3. تفحّص سلوكك: العقاب ليس بالضروره ان يكون جسدياً فالألفاظ بعض الاحيان تكون أقوي من الأفعال و تخلّف جروحاً عميقة لا تندمل.
4. كن والداً أو والده حنونين : استخدم أفعالك لتبرهن للأطفال والكبار كيف يمكن حل النزاعات دون الحاجة إلى الصراخ وإن الفرق كل الفرق يكمن في التحاور والإنصات الإيجابيين.
5. استوعب الأسباب: معظم الأباء لا يتعمدون إيذاء أو إهمال أطفالهم. وكثيرون من الأباء المعتدين كانوا أطفالاً معتدى عليهم بسبب جهل ابائهم أو طبيعه بيئتهم التي تربو فيها . والوالدان الصغيران في السن أو المفتقران للخبرة قد لا يجيدان الاعتناء بأطفالهم ولا يعون احتياجاتهم في مراحل نموهم المختلفة. ومثل ذلك الظروف التي تشكل ضغوطاً إضافية على الأسرة شأن الفقر والطلاق والمرض والإعاقة والتي قد يفرغ أثناءها الأبوان شحنات إحباطهم أو غضبهم على الأطفال ويسيئون معاملتهم. وكذلك الآباء الذي يتعاطون الكحول أو المخدرات والعياذ بالله (بعدين انشاء الله عن مجتمعنا المؤمن المجاور لسيد البشر صلي الله عليه واله وسلم) فهم أقرب من غيرهم للاعتداء على أطفالهم وإهمالهم.
6. إن التفريق بين الذكر و الأنثى في التهذيب أو الإساءة سواء اللفظية أو الجسدية له انعكاسات سيئة على نفسية الطفل الناشئ خصوصاً إذا كانت لديه أخوات إناث فهو لا يعي تماماً ما سبب هذا التفريق في المعاملة و بالتالي يتولد لديه مزيج من مشاعر الغضب و الكره و الانتقام من أخواته اللاتي لا ذنب لهن في هذا التفريق ، و أحياناً يسعى لتقليد تصرفاتهن حتى تتم معاملته كما يعاملن و بالتالي يضطرب لديه فهمه لهويته الجنسية .
7. تذكر انك وصي علي هذا الطفل بعد الله وانه لاحول ولا قوه له .
مقترحات مقدمة للناشئ :
1. حاول أن تعرف ما هو سبب هذه الإساءة الموجهة إليك .
2. حاول تلافي بعض الأخطاء التي يمكن أن تقوم بها ، أو بعض الأعمال التي تشك أنها ستغضب الآخرين . و إذا أخطأت اعتذر عن الخطأ الذي بدر منك فورا .
3. إذا أساء والدك إليك دون أن تقترف ذنباً حاول أن تشرح له رأيك بوضوح حول عدم رضاك و سعادتك عن الأمر ، استخدم في ذلك لهجة مؤدبة تبعث كونك مؤمن موالي لمحمد وال محمد (ص) .
4. إذا توجهت إليك ألفاظ تحمل صفات تعتقد أنها سيئه مثل ( دبه ، غبي , أبله... ) عزز ثقتك بنفسك عن طريق إثبات قدرتك على التفوق في أمور مختلفة و لا تعر اهتماماً لما يقولون سواء كان في الشارع أو المدرسه أو حتي البيت .
5. معظم الاحيان لا تكون هذه الإساءة من الوالد أو الوالدة متعمدة فهما قد يكونان واقعين تحت ضغوط معينة في العمل أو ضغوط مادية أ و ماشكله مما يجعلهما عصبيين و غاضبين ، لذا تذكر أن والديك يحبانك و يهتمان لأمرك و أن هذه الضغوط هي التي تجعلهما يقسوان عليك دون قصد أحياناً .
6. أطلب المساعدة من من هم أكبر منك سنا من اقربائك مثل عمك , خالك .... عندما يتعذر عليك حل المشكلة بنفسك.
وأخيراً تمنياتي للجميع بالتوفيق