نتعرض كثيرا لأمور نحتار فيها وفي ما هية القرار الذي نتخذه مثل قرار اختيار الوظيفة أو التخصص الذي ندرسه أو إختيار شريك الحياة ولكي يكون قرارنا سليما لا بد أن يتم على أسس سليمة من الدراسة والفهم ثم الإقتناع به وذلك يتم بعدة خطوات ..
أولاً معرفة ما نريده بالفعل ( تحديد الهدف)
يجب على كل فرد ان يجلس جلسة مصارحة مع نفسه ويفكر فيما يريد تحقيقه في حياته وما يطمح إليه ما هي الأهداف التي يرمي إلي تحقيقها وما هي الحياة التي يتمنى ان يحيى بها وهل تتفق قدراته وميوله مع أحلامه ..
بمعنى ان يكتشف كل فرد مكنونات نفسه وقدراتها وطموحاتها وفي النهاية يخرج بالهدف الذي يسعى إليه ..
(
في هذه الخطوة يكون الفرد لنفسه هدفا وطموحا وطريقا يمشي عليه في هذه الحياة )..
ثانياً تكوين رؤية او تصور للمستقبل في ظل هدفه المحدد ..
بعد جلسة المصارحة وتحديد الهدف يجب على الفرد أن يتخيل نفسه لو حقق حلمه الذي اراد
كيف ستكون حياته وهل بإمكانه التكيف معها وهل سيكون سعيدا بذلك هل سترضيه هذه الحياة إذا أحس بالراحة والرضا للحياة التي تصورها لنفسه فإنه يسير في الطريق الصحيح أما إذا وجد نفسه غير مرتاح لذلك أو أنه خائف أو متردد فهذا يدل على أنه لم يختار الهدف المناسب لقدراته أو انه أختار تحت ظروف معينة لذلك عليه إعادة التفكير في الخطوة الأولى (معرفة ما نريده بالفعل )..
ثالثاً معرفة المعوقات التي قد تعيق الهدف وتحقيقه ..
بعد تحديد الهدف وتكوين رؤية يجب على الفرد أن يعرف ما قد يعترضه من صعوبات للوصول إلى تحقيق الهدف وتحديد هذه الصعوبات ومعرفة إذا كان بإلإمكان تجاوز هذه الصعوبات وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها للتجاوز حتى يكون على استعداد تام لما قد يعوقه ..
ولكي لا يتعرض لأمور قد تفاجئه ..
رابعاً بذل الجهد ..
حدد الهدف وتكونت الرؤية وحددت المصاعب التي قد تعيق تحديد الهدف وايضا تمكنا من وضع طريقة لتخطي هذه المصاعب .. ما بقي إلا أن نبذل وسعنا وجهدنا ونكافح من أجل تحقيق ما نريد لا أن نبقى مكتوفي الأيدي وننتظر تحقيق الأحلام بدون تعب لذلك لا بد أن يبذل كل فرد ما في وسعه من طاقة لكي يتمكن من تحقيقه أهدافه التي يسعى إليها وبذلك تكون له الحياة التي تصورها لنفسه ..
بهذه الطرق الأربع نتمكن من اتخاذ إي قرار في حياتنا مهما كانت صعوبته المهم هو معرفة ما نريده نحن لا مايريده الناس منا فنحن أعلم بما نريد وبما نحلم ولا نترك تحديد مستقبلنا لغيرنا كأن يختار لنا احدهم ما ندرس وما نعمل ..
تذكر دائماً ..
تحديد الهدف .. تكوين رؤية للمستقبل .. معرفة المعوقات .. بذل الجهد
مَ ـنقول
دمتمـ بود
أولاً معرفة ما نريده بالفعل ( تحديد الهدف)
يجب على كل فرد ان يجلس جلسة مصارحة مع نفسه ويفكر فيما يريد تحقيقه في حياته وما يطمح إليه ما هي الأهداف التي يرمي إلي تحقيقها وما هي الحياة التي يتمنى ان يحيى بها وهل تتفق قدراته وميوله مع أحلامه ..
بمعنى ان يكتشف كل فرد مكنونات نفسه وقدراتها وطموحاتها وفي النهاية يخرج بالهدف الذي يسعى إليه ..
(
في هذه الخطوة يكون الفرد لنفسه هدفا وطموحا وطريقا يمشي عليه في هذه الحياة )..
ثانياً تكوين رؤية او تصور للمستقبل في ظل هدفه المحدد ..
بعد جلسة المصارحة وتحديد الهدف يجب على الفرد أن يتخيل نفسه لو حقق حلمه الذي اراد
كيف ستكون حياته وهل بإمكانه التكيف معها وهل سيكون سعيدا بذلك هل سترضيه هذه الحياة إذا أحس بالراحة والرضا للحياة التي تصورها لنفسه فإنه يسير في الطريق الصحيح أما إذا وجد نفسه غير مرتاح لذلك أو أنه خائف أو متردد فهذا يدل على أنه لم يختار الهدف المناسب لقدراته أو انه أختار تحت ظروف معينة لذلك عليه إعادة التفكير في الخطوة الأولى (معرفة ما نريده بالفعل )..
ثالثاً معرفة المعوقات التي قد تعيق الهدف وتحقيقه ..
بعد تحديد الهدف وتكوين رؤية يجب على الفرد أن يعرف ما قد يعترضه من صعوبات للوصول إلى تحقيق الهدف وتحديد هذه الصعوبات ومعرفة إذا كان بإلإمكان تجاوز هذه الصعوبات وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها للتجاوز حتى يكون على استعداد تام لما قد يعوقه ..
ولكي لا يتعرض لأمور قد تفاجئه ..
رابعاً بذل الجهد ..
حدد الهدف وتكونت الرؤية وحددت المصاعب التي قد تعيق تحديد الهدف وايضا تمكنا من وضع طريقة لتخطي هذه المصاعب .. ما بقي إلا أن نبذل وسعنا وجهدنا ونكافح من أجل تحقيق ما نريد لا أن نبقى مكتوفي الأيدي وننتظر تحقيق الأحلام بدون تعب لذلك لا بد أن يبذل كل فرد ما في وسعه من طاقة لكي يتمكن من تحقيقه أهدافه التي يسعى إليها وبذلك تكون له الحياة التي تصورها لنفسه ..
بهذه الطرق الأربع نتمكن من اتخاذ إي قرار في حياتنا مهما كانت صعوبته المهم هو معرفة ما نريده نحن لا مايريده الناس منا فنحن أعلم بما نريد وبما نحلم ولا نترك تحديد مستقبلنا لغيرنا كأن يختار لنا احدهم ما ندرس وما نعمل ..
تذكر دائماً ..
تحديد الهدف .. تكوين رؤية للمستقبل .. معرفة المعوقات .. بذل الجهد
مَ ـنقول
دمتمـ بود