بـ لغة الرجال يتكلمون
وبـ القرارات يصدرون وينفذون
للـ المستقبل يرسمون ويخططون
وللـ الخجل والحياء يفتقدون
ومن البراءة هم خالون
اطفال في اعمارهم
كبار في تعاملاتهم
همومهم اكبر من احجامهم
كيف لا ؟؟ وهم يسلكون منهج الكبار
نظراتهم تخلو من البراءه
وافعالهم لا تلخو من الجراءه
الغموض يغطي ملامحهم
والقتال هو افضل العابهم
حقــــــــــاً ..!
"اطفال يفتقدون معنا الطفوله"
//
تلك الطفوله التي عهدناها
في ماضينا
طفولةٌ بريئه
قلوبٌ بيضاء طاهره
لاتعرف من هذه الحياة !!
سوى اللعب والمرح
الضحك والاستكشاف
نحترم من حولنا
ونخاف من آبائنا وامهاتنا
ومن طبيبنا ومعلمنا
لاتكاد ترتفع عليهم اصواتُنا
تنكسر انظارنا حين يحدقون بها
فـ الحياء يكسو طبائعنا
والخجل مولود معنا
لكل شيء بسيط
معنى كبيرٌ في قلوبنا
حتى "القرش" ببساطته
يدخل البهجة والسرور في اعماقنا
كلماتنا
تصف بساطة تفكيرنا
و براءة خيالنا
نصل الى عُمُرِ الثَّالِثَةَ عَشَرَ
ونحن لانزال بهذه الفطره الجميله
والطبائع الحميده
عشنا معنى الطفولة الحقيقيه
والتي يفتقدها اطفال اليوم
غريبٌ امرهم
لماذا هم يفتقدونها ؟؟
قد يقول البعض ..!!
ذاك هو زمانهم
ولكل زمان عاداتٌ لأُناسه
"نسبوا سوء ماوصلوا اليه لزمانهم"
ونسوا انهم الاساس الاول
والسبب الرئيسي لما وصل اليه اطفالهم
حين يُهمل الطفل من قِبل والديه
فلا توجيه
ولا تاديب
بل وعلى العكس
قد يوجَّه الى الاساليب الخاطئه
والسلوكيات المشينه
التي تنَّمي فيه الجراءه الذميمه
والاخلاق السيئه
//
غير ان ما يراه الطفل
في البرامج الفضائيه
والعاب الكمبيوتر الهابطه
ابلغ الاثر في نشاءة الطفل
وطريقة تفكيره
//
ماذا ننتظر من اطفال
اخترقوا اسرار الكبار
ودخلوا عالم الفضائح والاخبار
نُزِعَت منهم البراءه
وسُلِبت منهم الفطره
فكيف سـ يعيشون الطفوله
برايي !!
هم حقاً
"يفتقدون الطفوله"
منقووووول
وبـ القرارات يصدرون وينفذون
للـ المستقبل يرسمون ويخططون
وللـ الخجل والحياء يفتقدون
ومن البراءة هم خالون
اطفال في اعمارهم
كبار في تعاملاتهم
همومهم اكبر من احجامهم
كيف لا ؟؟ وهم يسلكون منهج الكبار
نظراتهم تخلو من البراءه
وافعالهم لا تلخو من الجراءه
الغموض يغطي ملامحهم
والقتال هو افضل العابهم
حقــــــــــاً ..!
"اطفال يفتقدون معنا الطفوله"
//
تلك الطفوله التي عهدناها
في ماضينا
طفولةٌ بريئه
قلوبٌ بيضاء طاهره
لاتعرف من هذه الحياة !!
سوى اللعب والمرح
الضحك والاستكشاف
نحترم من حولنا
ونخاف من آبائنا وامهاتنا
ومن طبيبنا ومعلمنا
لاتكاد ترتفع عليهم اصواتُنا
تنكسر انظارنا حين يحدقون بها
فـ الحياء يكسو طبائعنا
والخجل مولود معنا
لكل شيء بسيط
معنى كبيرٌ في قلوبنا
حتى "القرش" ببساطته
يدخل البهجة والسرور في اعماقنا
كلماتنا
تصف بساطة تفكيرنا
و براءة خيالنا
نصل الى عُمُرِ الثَّالِثَةَ عَشَرَ
ونحن لانزال بهذه الفطره الجميله
والطبائع الحميده
عشنا معنى الطفولة الحقيقيه
والتي يفتقدها اطفال اليوم
غريبٌ امرهم
لماذا هم يفتقدونها ؟؟
قد يقول البعض ..!!
ذاك هو زمانهم
ولكل زمان عاداتٌ لأُناسه
"نسبوا سوء ماوصلوا اليه لزمانهم"
ونسوا انهم الاساس الاول
والسبب الرئيسي لما وصل اليه اطفالهم
حين يُهمل الطفل من قِبل والديه
فلا توجيه
ولا تاديب
بل وعلى العكس
قد يوجَّه الى الاساليب الخاطئه
والسلوكيات المشينه
التي تنَّمي فيه الجراءه الذميمه
والاخلاق السيئه
//
غير ان ما يراه الطفل
في البرامج الفضائيه
والعاب الكمبيوتر الهابطه
ابلغ الاثر في نشاءة الطفل
وطريقة تفكيره
//
ماذا ننتظر من اطفال
اخترقوا اسرار الكبار
ودخلوا عالم الفضائح والاخبار
نُزِعَت منهم البراءه
وسُلِبت منهم الفطره
فكيف سـ يعيشون الطفوله
برايي !!
هم حقاً
"يفتقدون الطفوله"
منقووووول