الرئيسية
من طرف صديقة الطفل الأحد فبراير 17, 2008 10:42 pm
طفل من عائلة من احدى الدول العربية مقيمة في السعودية مصاب بالتوحد يبلغ من العمر حوالي 4 سنوات ولديه ضعف شديد في الإنتباه وفرط الحركة الشديدة لدرجة أنه لايجلس على الكرسي إلا حوالي 5 ثواني فقط وبالإجبار لشغله بشيء ويرفض ذلك ويعبر عن ذلك بالبكاء الشديد واحياناً يبكي طوال اليوم بصوت مرتفع ومؤثر على الآخرين وفوضي لأبعد حد لا يتمكن من التعبير عن رغباته واحتياجاته والأسرة تتكون من اب وام من نفس الجنسية السودانية والبنت التي تبلغ من العمر 5 سنوات وهو ابن 4 سنوات واخ يبلغ من العمر سنتين والأم حامل يعني أن الأم غير قادرة على التوافق في التعامل بينهم وطفل التوحد يحتاج إلى اضعاف مضاعفة من الجهد والوقت المهم قررت الأم إلحاق الطفل بأحد المراكز لتأهيل الطفل على ايدي متخصصين وأخذت تبحث عن مركز يضم ابنها وبمبلغ مناسب لدخل الأسرة المحدود وبعد البحث الطويل التقت بأحد المراكز الذي كان يأخذ على الطفل اقل المبالغ بالنسبة للمراكز الأخرى وكان لايناسب دخلها وشرحت ضروفها ووضعها وبالواسطة مني مناك راعو وضعها وطلب منها مبلغ جداً زهيد وذلك لمصلحة الطفل ووافقت على ذلك وبعد ما ادخل للمركز ووضع في الفصل الذي يناسبه بدأت معاناة المعلمة التي كانت معلمة لفصل يتكون من اربعة اطفال آخرين ولديهم ايضاً توحد ولكن اصبحو مهيأين من قبل سنوات وتعرفو على قوانين الفصل والأسلوب المتبع وتخطو بعض المشاكل السلوكية الهامة ودخل عليهم وسبب للكل تشتت بسب البكاء والصراخ ورمي الأشاء من مكانها وكسر الأشاء بضربها بالأرض وغيرها من المشتتات حاولت المدربة بكل ماتملك من خبرة وطاقة السيطرة على الوضع ولكن دون جدوى والأمرمت الطفل في المركز وكانها تخلصت من الهاجس الذي كان يطاردها ومسبب لها القلق وتركت المسؤولية كلها على المركز وبعدها حاولنا استدعاء الأم لتقديم النصح وبعض الإرشادات التي تساعد الطفل وتساعد الأم وبعد مرور تقريباً 3 شهور وراها والإلحاح عليها بالحضور اتت وافهمت الأم بأنه لكي نقضي على كل هذه المشاكل نبتدء بالسلوك الأصعب الا وهو النشاط الزائد وهذا الشيء لايمكن إلا بالرجوع إلى الأخصائي النفسي ليحدد له دواء يحد من النشاط وكان جوابها على قدر فهمها ومصرة عليه انتون اوصفو له الدواء حاولنا معها نحن غير مؤهلين لذلك لأن المركز تربوي وليس طبي المهم وبعد المعاناة ذهبت به إلى الطبيب ووصف له دواء واخبرها بأن تعطيه العوارض التي تحدث اول بأول المهم اصبحت تعطيه الجرعة الصباح قبل الحضور للمركز ويش الي صار اصبح الطفل خامل وكل نايم ولا يشعر بمن هم حواليه المهم اخبرنا الأم بذلك ويش سوت صارت تعطيه إياه بعد رجوعه من المركز للبيت لتريح بالها ورجع اكثر مما كان عليه والأم لا حياة لمن تنادي المهم خلال هذه الفترة التي بلغت تقريباً8-9 شهور من المعاناة والتعب لم تدفع الأم اي مبلغ للمركز وكلما طلبو منها المبلغ تماطل وتقول اني لم اتفق معكم على هذا المبلغ ونكرت ذلك ولاتستجيب ومع ذلك ظل الطفل في المركز ولم يقابل ذلك بطرد الطفل من المركز كما يفعل كل المراكز الخاصة وفي يوم من الأيام طلع في نهاية الدوام للبيت وانتقل بباص المركز إلى البيت والكل متأكد من سلامة الطفل لحين دخوله للبيت وتفاجئنا بحضور الأم للمركز في حوالي الساعة 5 مساءً ومعها الولد الذي خرج من المركز حوالي الساعة 12 ظهراً ووصل للبيت الساعة 12 وربع واحضرته يبكي ويده مكسوره واليد مسدوله للأسفل وتتهم المركز بذلك المهم اخذ الطفل منها وذهب به مباشرة للمستشفى الذي من المفترض تذهب به اولاً هناك لأن الولد يتالم وكشف عليه وتم العلاج وطلب عمل تقرير بذلك وقرر الطبيب أن هذا الكسر وقت حدوثه لاتقل عن ساعتين واالأب والأم مصرين انه من المركز ويطالبون بتعويض وبيرفعو قضية على المدربة والمركز المهم ان الإدارة تابعت القضية والتحقيق مع المدربة والكل شهد بأن وقت خروجه كان سليم وفي الأخير اكتشف المركز بأن الأم المهملة كان الحادث في البيت ووقامت بإلصاق التهمة للمركز لكي لا تدفع المبالغ التي عليها و ولم تتمكن من اثبات ذلك ولم تعترف طبعا هي بذلك واخرجت الطفل من المركز دون فائدة . شفتو ويش نتيجة الإهمال والكذب وعدم الوفاء بالدين وحاولت تشويه سمعت المدربة والمركز ولكن الله غير غافل عما يعمل الظالمون وحبيت اذكر القصة للفائدة .
