السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
حين تكون الواحدة متأخرة بالزواج أو مطلقة أو أرملة لاشك أنها
ستصادف بحياتها كثيراً من حالات الخطوبة والمتقدمين الذيــن
لاتراهم يليقون فيها أبداً ،،
فمنهم من يزيد عمره على عمر والدها ،، ومنهم من لادين ولاخلق
له ،، ومنهم المريض بأمراض نفسية وعصبية ،، وغير ذلك
مما يصيبها بالحزن والألم والشعور بأنها إنسانة أقل بنظر غيرها
ومايزيد أحساسها بالجرح والحزن أن تجد من حولها من الأهل
والأقارب راضون بذلك بل قد يحاولون الضغط عليها للقبول ،،
في حين أنها لاتزال شابة كالوردة في أول تفتحها ولايعيبها شئ
اللهم إلا أنها قد تأخرت قليلا بالزواج أو طلقت أو ترملت وهذا
ليس دائما عيباً منها ولافيها ،،
أما الحقيقة التى قد لاتراها بعض الأخوات المتأخرات والمطلقات
والأرامل من يصادفن في حياتهن مثل تلك الخطوبات فهى :
أولا أن مثل تلك الفئات من المتقدمين لايقتصر طلبهم فقط على
المتأخرات والمطلقات والأرامل وأنما يتقدمون لغيرها كسعى
للبحث عن زوجة وهذا حق مشروع لهم ولامانع منه ولكل واحدة
الحق بالقبول أو الرفض 0
ثانياً رضى الأهل قد لايكون حقيقة ماتخفيه مشاعرهم لكنهم
لايريدون التأثير على قرارك وأما شعورك بأنهم يحاولون إقناعك
فذلك لآنهم يعتقدون أنك ربما لاتمانعي في قرارة نفسك وإنك
بحاجة للتشجيع مما يجعلك تشعرين أن ذلك ضغطاً عليك 0
لذلك أختى لاتتصوري أبداً أنك إنسانة أقل من غيرك ولاتجعلى
حساسيتك المفرطة تشعرك بالإهانة عند مثل تلك الطلبات
فغيرك حتى من لم يصلن العشرين سنة من أعمارهن يتقدم
اليهن رجال أعمارهم تزيد عن أعمار آبائهن ويتقدم لهن من لادين
ولاخلق له ويتقدم لهن منحرف السلوك وغيره من الناس ،،
وليس أنت فقط من يتقدم إليك مثل هؤلاء فلا تظني أن وضعك
هو السبب بتقدمهم فلا تنجرحي ولا تحزني أبداً وتأملى الخير
من الله وأسأليه من فضله الزوج والأبناء الصالحين ،، وعليك أيضا
أن لاتكوني مبالغة في إنتقاءك للزوج فلن تجدي رجلاً في الدنيا
لايعيبه شئ فالأهم هو دين الرجل وخلقه 0
وفقكن الله أجمعين لكل خير وسعادة0000
حين تكون الواحدة متأخرة بالزواج أو مطلقة أو أرملة لاشك أنها
ستصادف بحياتها كثيراً من حالات الخطوبة والمتقدمين الذيــن
لاتراهم يليقون فيها أبداً ،،
فمنهم من يزيد عمره على عمر والدها ،، ومنهم من لادين ولاخلق
له ،، ومنهم المريض بأمراض نفسية وعصبية ،، وغير ذلك
مما يصيبها بالحزن والألم والشعور بأنها إنسانة أقل بنظر غيرها
ومايزيد أحساسها بالجرح والحزن أن تجد من حولها من الأهل
والأقارب راضون بذلك بل قد يحاولون الضغط عليها للقبول ،،
في حين أنها لاتزال شابة كالوردة في أول تفتحها ولايعيبها شئ
اللهم إلا أنها قد تأخرت قليلا بالزواج أو طلقت أو ترملت وهذا
ليس دائما عيباً منها ولافيها ،،
أما الحقيقة التى قد لاتراها بعض الأخوات المتأخرات والمطلقات
والأرامل من يصادفن في حياتهن مثل تلك الخطوبات فهى :
أولا أن مثل تلك الفئات من المتقدمين لايقتصر طلبهم فقط على
المتأخرات والمطلقات والأرامل وأنما يتقدمون لغيرها كسعى
للبحث عن زوجة وهذا حق مشروع لهم ولامانع منه ولكل واحدة
الحق بالقبول أو الرفض 0
ثانياً رضى الأهل قد لايكون حقيقة ماتخفيه مشاعرهم لكنهم
لايريدون التأثير على قرارك وأما شعورك بأنهم يحاولون إقناعك
فذلك لآنهم يعتقدون أنك ربما لاتمانعي في قرارة نفسك وإنك
بحاجة للتشجيع مما يجعلك تشعرين أن ذلك ضغطاً عليك 0
لذلك أختى لاتتصوري أبداً أنك إنسانة أقل من غيرك ولاتجعلى
حساسيتك المفرطة تشعرك بالإهانة عند مثل تلك الطلبات
فغيرك حتى من لم يصلن العشرين سنة من أعمارهن يتقدم
اليهن رجال أعمارهم تزيد عن أعمار آبائهن ويتقدم لهن من لادين
ولاخلق له ويتقدم لهن منحرف السلوك وغيره من الناس ،،
وليس أنت فقط من يتقدم إليك مثل هؤلاء فلا تظني أن وضعك
هو السبب بتقدمهم فلا تنجرحي ولا تحزني أبداً وتأملى الخير
من الله وأسأليه من فضله الزوج والأبناء الصالحين ،، وعليك أيضا
أن لاتكوني مبالغة في إنتقاءك للزوج فلن تجدي رجلاً في الدنيا
لايعيبه شئ فالأهم هو دين الرجل وخلقه 0
وفقكن الله أجمعين لكل خير وسعادة0000