رحلت ذاك المساء وأنا أجرجرأقدامي بـ خطواتي الثقيلةوقفت والتعب منك يأكلنيرسمت دائرةَ حدودي منحوليوقررت أن لا أسمح لك بـ تخطيهاومن تلك البقعة فقدتُ كل إتجاهاتيبكتغربتُ عن جنونك وأموركوكان لا بد من الإنسحاب في لحظةالإنكسارإنكسار ذاتي فيكإنكسار توقعاتي وإعتقاداتيإنكسار أوقاتي التيهبتها لكمن بعد ما قررت أن أملأ فراغك من ذاتيإنتهيت أجرجرخيباتيأفجعك وضوحي وخياري اللا منتظرأفجعك بريق عيناي والدمعالمترقرق فيهافـ أنت الذي كنت تعيش في أحشائي طفلاً مدللاًأصبحت خارج حدودإهتماماتيقلت ... !! وفي عنجهية حضورك نظرة حائرة تتخبط من عين لـعينبصوت متقطع الأوصال ... لا يخلو من نبرة مغرورةربما ... تعودي ... ولن أكون غير هنا
وانا هنا اسألكم هل من الممكن ان يعود الإنسان الى من جرحه
وانا هنا اسألكم هل من الممكن ان يعود الإنسان الى من جرحه