اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم
كيف تتحدّث فيصغي المراهقون اليك وتصغي اليهم عندما يتحدثون؟
اسم الكتاب : كيف تتحدّث فيصغي المراهقون اليك وتصغي اليهم عندما يتحدثون؟
النوع: غلاف عادي، 21×14
عدد الصفحات: 287 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: مكتبة العبيكان
تاريخ النشر: 01/05/2007
يحتوي على: صور/رسوم
اللغة: عربي
بصراحه كتاب جداً رائع وقيّم اسلوب راقي في التعاطي والتعامل مع المراهقين ،،
اترككم مع كلام الناشر لأنه معبر عن هذا الكتاب الرائع :
لا تخلو معاشرة المراهقين من المتاعب، إن لم تكن جزءاً لا يتجزأ منها. يمكن أن يتحول فلذات أكبادنا بين ليلة وضحاها إلى أغراب، مستقلين بذواتهم، وأفكارهم، وأذواقهم، ناهيك عما يحملونه من قيم. ينشأ مراهقو اليوم، علاوة على ذلك، ضمن ثقافة شعبية تفوق ما سبقها سوءاً، وفظاظة، ومادية، وجنسانية، وعنفاً، فما الذي يمكن للوالدين فعله حيال ذلك؟
ساعدت خبيرتا التربية الدوليتان أديل فابر والين مازليش ملايين العائلات في السابق عبر كتبهما الشائقة والأكثر منيعا (كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون)، (أخوة بلا عداوة)، و(آباء متحررون، أطفال متحررون)، تعود كلاهما الآم بكتاب واقعي مشوق يعالج ما يواجهه المراهقون ووالدهم من مسائل حساسة في يومنا هذا. طورت فابر ومازليش، عبر سنين من الأبحاث، وإلقاء المحاضرات، وتقديم النصح، طورتا طريقة مبدعة للوصول إلى حوار مفتوح، وصريح، وبناء، يقوم على الاحترام المتبادل بين الوالدين ومراهقيهم. تقلل تلك الاستراتيجية من فرص الخلاف، والشعور بالإحباط، وتشجع للتواصل الدائم حول كل ما يواجه الطرفين من مسائل، سواء أتعلقت بموعد العودة إلى البيت، أم الأداء الدراسي، أم الجنس، أم تعاطي المخدرات.
يطلعكم الكتاب، بكل ما يميز أسلوب فابر ومازليش من سلاسة، على ما يدور في إحدى ورش عملهما المميزة، وما يواجه عوائل اليوم وفق المنتمين إليها من مراهقين ووالدين، يساعد هذا العمل المهم، مدعوماً بما يسهل تنفيذه من اقتراحات، وكثير الروايات، والأمثلة المصورة، وصفحات التذكرة، يساعد في وضع الأساس لعلاقة صحية تقوم على المودة والفهم المتبادل عوضاً عن المعاقبة والرد بالمثل. تمهد فابر ومازليش السبيل أمام الوالدين –بدءاً من المخاوف التقليدية (أصدقاء السوء، مواعدة الجنس الآخر)، مروراً بالمعاصر منها (حفلات الشرب والعبث، التنمر الإلكتروني)، لمعالجة ما يواجهونه من مشكلات قبل خروجها عن السيطرة، ترشد الكاتبتان العوائل، عبر أسلوبهما الواضح، الدافئ، والودي إلى كيفية التواصل، وإيجاد مناخ داعم فيما بينها خلال سنوات المراهقة المضطربة.